في ناس ظلمت،
وما كان الظلم لحظة، كان أسلوب حياة.
كأنهم بيتفننوا في كسر القلوب، وتشويه النوايا،
ومع هيك، في ناس ظلوا نضاف، ما بدّلهم الأذى.
ما صاروا مثلهم،
ما ردّوا القسوة بقسوة، ولا الخيانة بانتقام،
اختاروا اللطف، مش لأنهم ضعاف…
بل لأنهم أقوى من إنهم يصيروا نسخة مشوّهة من غيرهم.
وكان في شي واحد بيخليهم يوقفوا ثابتين وسط كل هالعتمة:
إن ربنا كان معهم.
شاف، وسمع، وواسـى،
وكان سند، وقت الكل انشغل بالتشويه.
اللي ظلم؟ يمكن يتخيّل إنه انتصر.
بس الطمأنينة العميقة…
إنك ما سقطت لمستواه،
وإنك طلعت من كل شي، وأنت رافع راسك، ونظيف القلب،
ومعك ربك… وهذا أعظم عدل