العودة إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد ليست مجرد خطوة شخصية عادية، بل ممارسة مكثّفة على المستويين الفردي والجمعي، لحظة تقاطع بين ماضٍ في المنفى، وحاضر مليء بالتحوّلات، ومستقبل غير واضح المعالم. فماذا تعني العودة بعد ١٣ عامًا من محاولات التعافي والبناء في المنفى بعد سنوات التهجير والحرب؟ وهل ستكون سوريا «الجديدة» وطنًا للجميع ومختلفة فعلًا عن تلك التي أجبر كثيرون على مغادرتها؟
تعود الصحفية النسوية السورية رولا أسد إلى دمشق والساحل السوري بين كانون الأول/ ديسمبر ٢٠٢٤ وآذار/ مارس ٢٠٢٥، وتشاركنا رحلتها الشخصية والمعقدة كامرأة وصحفية، وابنة منطقة الساحل التي لم يلتئم جرحها بعد من المجازر الطائفية الحديثة.
في هذه الحلقة، تخبرنا رولا عن العودة بكل ما فيها: مشاهداتها الأولى، أحاديثها مع الصديقات والعائلة، لحظات الصمت والتأمل، وحتى اللقاءات مع أعضاء من الحكومة السورية الجديدة. لتقدّم شهادة حيّة عن هشاشة العودة، وعن معنى أن تكون سورية وسط كل التناقضات والأحداث الثقيلة المتسارعة.
هذه الحلقة من كتابة وتقديم رولا أسد، ومن الإنتاج والتحرير راما سبانخ، ومن التصميم الصوتي حسام علي، ومن النشر والتواصل فريق «صوت».
شارك في استبيان صوت من هنا لتساعدنا في تطوير ما نقدمه
يمكنكم مشاهدة حلقات «عيب» عبر قناة «صوت» على يوتيوب.
https://www.youtube.com/@Sowt