تتابع الرئاستان الأولى والثانية في لبنان بترقب أي تصريحات تصدر عن الثنائي الشيعي الممثل لحزب الله وحركة امل في البرلمان والحكومة قبل جلسة وزراية في 5 من آب/ اغسطس القادم ستناقش نزع سلاح حزب الله على خلفية ضغوط اميركية وإسرائيلية.
وينص المقترح الأميركي على نزع سلاح حزب الله على اربع مراحل تبدأ بإعلان الحكومة نزع سلاح حزب الله في جنوب الليطاني وشمال الليطاني وتشمل بيروت والبقاع في المرحلة الرابعة ضمن هلة من 120 يوما. لكن هذا لا يعني ان الضغوط كفيلة بقبول الثنائي الشيعي نزع سلاح حزب الله اذا ما زال الثنائي الشيعي يملك ورقة اسقاط الحكومة او افقادها التمثيل الطائفي.
وشدد الرئيس اللبناني جوزاف عون على خصر السلاح بيد الجيش وقوات الأمن في خطابه بمناسبة عيد الجيش اتى ردا على اعلان ايمن عام حزب الله نعيم قاسم ان سلاح الحزب موجه لإسرائيل واي أي دعوة لنزعه تخدم المصلحة الإسرائيلية.
للحديث ينضم الينا:
-خليل نصر الله، محلل سياسي متابع لشؤون حزب الله
-ود. خطار أبو دياب، المستشار السياسي لدى إذاعة مونت كارلو الدولية