الخلاص هو عمل كامل قام به المسيح على الصليب. نحن لا نكسبه… بل نقبله.
“لأنكم بالنعمة مخلَّصون، بالإيمان، وذلك ليس منكم، هو عطية الله” (أفسس 2:8)
هو بداية جديدة، إعلان أننا لم نعد بعد الآن مملوكين للظلمة، بل أبناء للنور.
لكن…
🔹 2. التغيير: ثمرة هذا الخلاص… ودليل صدقه
التغيير ليس تحسنًا سطحيًا أو مجرّد محاولة بشرية “لأن نكون أفضل”.
بل هو استجابة داخلية لعمل الروح القدس، ونمو يومي نحو شبه المسيح.
“غير متشكّلين بهذا الدهر، بل تغيّروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم” (رومية 12:2)
فمن خلص حقًا… يتغير حقًا.
والتغيير ليس دفعة واحدة، بل مسيرة. أحيانًا نتعثر، لكننا لا نعود إلى الوراء.