يقال إن مهنة أو ممارسة إيقاظ الناس لتناول وجبة السحور والمعروفة بالمسحراتي، تعود بداياتها إلى الدولة العباسية، لتنتقل بعدها وتصبح طقساً مهماً في شهر رمضان الذي يصوم فيه المسلمون.
ورغم التطور وتوفر الأدوات التكنولوجية في العصر الحديث، إلا أن صوت المسحراتي أو النفار كما يسمى في بلاد المغرب؛ ما زال يجوب الشوارع في الكثير من المدن العربية بطبله أو مزماره مؤكداً على ارتباط
الناس بالتقاليد الشعبية الرمضانية.
للحديث حول ذلك نستضيف كلاً من:
ياسر العبيدي ـ باحث في التراث (العراق)، الحاج محمد الحموي - شيخ الطريقة الصوفية في طرابلس (لبنان)، محمد بوملي ـ صحفي (المغرب)