قراءة لسفر القضاة ✝️ – الإصحاح السابع عشر | عدد الآيات: 13 آية
في جبل أفرايم، عاش رجل يُدعى ميخا سرق فضة من أمه ثم أعادها، فباركته وأخذت جزءًا منها لصنع تمثال منحوت وتمثال مسبوك، واحتفظ بهما ميخا في بيته ليعبدهما. ثم أسس لنفسه "بيتًا للآلهة" وعيّن أحد أبنائه كاهنًا. بعد ذلك، التقى ميخا بلاويّ غريب من بيت لحم، فعرض عليه أن يقيم عنده ويكون له كاهنًا مقابل أجر وملبس وطعام، فوافق اللاوي وسكن معه، مما جعل ميخا يظن أن الله سيباركه فقط لأنه صار عنده كاهن لاوي.
العبرة:
هذه القصة تبيّن الانحراف الديني الذي وقع فيه الشعب حين خلطوا عبادة الله بعبادة التماثيل، وظنوا أن مجرد وجود "مظاهر دينية" كالكاهن والبيت المقدس يضمن رضا الله. لكنها تذكير واضح أن العبادة الحقيقية لا تقوم على الشكل بل على الطاعة لله حسب كلمته.
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على: إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.