تعدّدُ اللغات والثقافات والأماكن، شكّل هوية النص الذي تكتبه ورود الموسوي، كما تعدّد شعرها ما بين عامودي، تفعيلة ونثر.
تتناول قصيدة الشاعرة البريطانية-العراقية "التي تنتمي للإنسان وضعفه"، قضايا الحنين والفقد والوطن والحرب والغربة، لكن خصوصًا المرأة والموت.
تؤكّد صاحبة "مقام البنت والعاشق"، على أهمية الشعر في حياتها الذي عصمها من انكسارات وانتحارات في تجاربها الحياتية التي عاشتها كامرأة وحيدة ولا تزال، معاناةُ المرأة الوحيدة التي نقرأها بوضوح في إصداراتها الأخيرة، "أنا لا أكتب عن نفسي فقط، إنمّا أعبّر من خلالي عن النساء، خصوصًا نساء وطني اللواتي عانينّ من الحرب والفَقْد والظلم".
الترجمة بدورها تلعب دورًا هامًا في مسيرة ضيفتنا والتي تصفها بأنها "من أخطر أنواع الفنون، كون المترجم يقوم بدور الوسيط بين المادة المترجَمة والمتلقي، هو حلقة الوصل وهو القادر على إحياء النص أو موته".
في حوارها مع غادة الخليل، تتحدّث مَنْ شغلت منصب مديرة تنفيذية لمؤسسة الحوار الإنساني الثقافية في لندن عن جديدها، ديوان سيحمل عنوان "ليل المدينة"، ومنه نستمع في ختام اللقاء التالي الى إحدى قصائده.