قراءة لسفر القضاة ✝️ – الإصحاح السادس | عدد الآيات: 40 آية
في زمنٍ كانت فيه إسرائيل تحت نير المديانيين سبع سنين، عانى الشعب من الذل والخوف، فصاروا يزرعون ويخسرون، ويختبئون في الجبال والكهوف هربًا من بطش أعدائهم. وعندما صرخوا إلى الرب، لم يُرسل لهم جيشًا، بل بدأ بإيقاظ قلبٍ خائف… قلب جدعون. تحت شجرة بسيطة، ظهر له ملاك الرب وقال له: "الرّب معك يا جبار البأس"، رغم أن جدعون كان الأصغر في عشيرته، ولا يملك شيئًا من صفات القادة. لكنه كان الإنسان الذي اختاره الله ليبدأ التحرير. طلب جدعون علامة، ثم أخرى، والله لم يرفض، بل شجّعه خطوة بخطوة. أمره أن يبدأ بالإصلاح من بيته، فهدم مذبح البعل وبنى للرب مذبحًا جديدًا، ومن هناك بدأت رحلة قائد جديد… قاده الله، لا بشجاعة بشرية، بل بثقة نابعة من حضوره.
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على:إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.