نستكمل الحديث عن مفهوم الدين وحقيقة الخلافات والتشابهات بين السنة والشيعة وكيف أن وحدة كلاهما ليست سوى لمنفعة كليهما. الجانب الخاسر من ينأي عن الآخر فلا فضل إلا بالتقوى. ونستطرد بإسقاط الأحداث التاريخية على موقف إيران الشيعية ضد الاحتلال المغتصب. ننبذ خلال كل ذلك التعصب والفرقة ولا ندعو إلا للوحدة والحذر.
نستعين بكتابات المقريزي ويوسف زيدان لسرد الأحداث التاريخية مع ذكر يسير للدولة الإسلامية منذ نشأتها.