من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 05 تموز يوليو 2025 ،زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن الإثنين المقبل ،إضافة إلى فرضيات مستقبل العلاقات السورية الإسرائيلية
الشرق الأوسط :نتانياهو و ترامب صفقة حقيقية ام ماذا ؟
تطرقت صحيفة الشرق الأوسط الى زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، وسط حديث عن صفقة محتملة لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى، و طرحت تساؤلات وشكوكاً حول جدية الأطراف وقدرتهم على إنجاح الاتفاق
و تعتبر الصحيفة زيارة نتنياهو إلى واشنطن تحمل وعوداً بوقف إطلاق نار مؤقت في غزة لكنها محاطة بشكوك سياسية داخل إسرائيل، وضغوط أميركية على الفلسطينيين، وافتقار لرؤية واضحة لليوم التالي. و تضيف ان الزيارة تبدو، حتى الآن، أقرب إلى الاستعراض السياسي منها إلى حل فعلي، في ظل استمرار الانقسام وتضارب المصالح
وتعلّق الصحيفة ان الرؤساء لا يُمدحون على إطلاق المبادرات، بل على إنجازها في إشارة إلى غياب خطة تنفيذية متكاملة لإنهاء النزاع في غزة.
العرب :الحرب والجوع والعشائرية.. ثالوث غزة المرعب
تعتبر الصحيفة انه منذ أن تفكّكت البنية السلطوية لحركة حماس بعد الضربات الإسرائيلية المتكررة التي شلت الوزارات والبنى الإدارية، برزت إلى السطح جماعات مسلحة وتشكيلات إجرامية لا علاقة لها بالمقاومة ولا بالقضية هذه الجماعات وجدت في المساعدات القادمة من المعابر منفذا للثراء والابتزازمن خلال نهب شاحنات المساعدات،و إعادة بيعها .
وتخلص الصحيفة الى ان المشهد يحمل في طياته ما هو أخطر من مجرد صراع على المساعدات. فعودة “القانون الثوري”، ذاك الذي تأسس في سبعينات منظمة التحرير يشكّل نواة لحرب أهلية صامتة تتغذّى على العشائرية والتحزب
العربي الجديد: أوهام السلام الإسرائيلي السوري
يعتبر كاتب المقال بشير البكر ان السلطات السورية على دراية بعدم وجود موازين قوى تسمح بتوقيع معادلة سلام مع إسرائيل تستعيد فيها السيادة على الجولان، ولذلك عليها ألا تنساق وراء الوهم،
و يرى الكاتب ان أقصى ما تنتجه هذه المرحلة هو اتفاقية أمنية لإعادة الوضع إلى ما كان عليه عام 1974، أي حدود فصل القوات بإشراف القوات الدولية، التي جُدّدت ستّة أشهر،
و يخلص الكاتب الى ان تل أبيب قد لا تقبل بمعاهدة أمنية من دون مقابل، فهي ليست من يريد ترك الحكم السوري الجديد يستقرّ، ويتفرّغ لترتيب شؤونه الداخلية، بل تعمل على إقلاقه وإبقائه في حال من التوتّر، ما لم يقدّم تنازلاً ما
الخليج:الحرب الأوكرانية تراوح مكانها
تعتبر الصحيفة ان هناك مؤشرات مقلقة بدأت تبرز على السطح خشية فقدان الزخم الغربي في مواجهة الهجوم الروسي، وبداية تحول في مجرى الدعم الغربي لكييف، خصوصاً بعد أن أعلن البيت الأبيض وقف بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا
و تشير الصحيفة الى ان هذه خطوة تعكس تغيّراً في أولويات إدارة الرئيس ترامب كما أن الاتصال الهاتفي الذي جرى الأسبوع الماضي بين بوتين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حمل مؤشرات على بداية تغيير في الموقف الغربي تجاه موسكو،و بوادر إعادة نظر غربية تجاه الحرب الأوكرانية، بعدم إحداث قطيعة مع موسكو وإبقاء الأبواب مفتوحة معها..
و تخلص الصحيفة الى ان الحرب الروسية الأوكرانية بدات تأخذ أبعاداً من الصعب التوصل إلى حلول سياسية لها، طالما أن الميدان لم يقل كلمته الأخيرة بعد.