يثير تحقيق استقصائي نشرته وكالة رويترز ضجة واسعة بعد الكشف عن تفاصيل واحدة من أبشع المجازر الطائفية التي شهدتها سوريا في مارس الماضي، حيث قُتل أكثر من 1479 شخصًا من الطائفة العلوية في عمليات إعدام ميدانية مصحوبة بأعمال نهب وتنكيل وتهجير. ولم يقتصر التحقيق على توثيق حجم المأساة الإنسانية، بل سلط الضوء أيضًا على شبكات القيادة التي تربط منفذي هذه الجرائم بجهات أمنية وعسكرية نافذة داخل النظام الجديد، مما يطرح تساؤلات عميقة حول المسؤوليات المباشرة وتورط السلطات.
في موازاة ذلك، تشير العديد من التقارير إلى تصاعد موجة اختطاف الفتيات العلويات في مدن مثل طرطوس واللاذقية، وسط غموض رسمي وصمت يكتنف مصيرهن، ما يثير تساؤلات بشأن دوافع هذه العمليات، وما إذا كانت تنتمي إلى نمط انتقامي منظم، أو تجارة بالبشر، أو تصفية حسابات طائفية، في ظل حالة عدم الاستقرار الأمني والاجتماعي.
للتعليق حول الموضوع تنضم إلينا الصحفية آلاء عامر
استمعوا إلى اللقاء الكامل من خلال الضغط على رمز التشغيل أعلى الصفحة.
يمكنكم الاستماع لبرنامجنا من خلال صفحتنا البودكاست سبوتي فاي و أنغامي
يمكنكم المشاركة على الهواء مباشرة أو التواصل معنا من خلال رقمنا على الواتساب: 0033764439855
يمكنكم متابعة البرنامج على صفحة الفيسبوك