قراءة لسفر يشوع ✝️ – الأصحاح الثاني والعشرون | عدد الآيات: 34 آية
بعد أن أكمل الرأوبينيون والجاديون ونصف سبط منسى مهامهم في مساعدة بني إسرائيل على امتلاك أرض الميعاد، باركهم يشوع وأعادهم إلى أرضهم شرق الأردن محملين بالغنائم. وهناك بنوا مذبحًا عظيمًا عند حدود الأردن، ما أثار قلق بقية أسباط إسرائيل الذين ظنوا أنهم تمردوا على الرب. فاجتمعت الجماعة كلها للحرب، وأرسلوا فينحاس بن ألعازار مع رؤساء إسرائيل للتحقيق في الأمر. لكن الرأوبينيين والجاديين ونصف سبط منسى أوضحوا أن المذبح لم يُبنَ للذبيحة بل كشاهد بين الأجيال، تأكيدًا على انتمائهم للرب، حتى لا يُنكر نسلهم المستقبلي علاقتهم بالله. وبُهِتَ الجميع بالحكمة والنية الطاهرة وراء هذا العمل، ورضي الشعب وسُمي المذبح "عيدًا" لأنه شهادة بأن الرب هو الله. هذه القصة تسلط الضوء على أهمية التفاهم قبل الحكم، وتُظهر كيف أن الوحدة في العبادة والنية يمكن أن تحمي من الانقسام.
تابع إذاعة صوت الحياة والامل على:إنستغرام، يوتيوب، فيسبوك، وتك توك.