تدور القصة حول ساردونيا، صبية ذكية وخلاقة. ومع ذلك، كانت لديها مشكلة واحدة رئيسية: كانت تكره اسمها. هذا الاسم تسبب في تعرضها للسخرية من قبل تلاميذ صفها. ونتيجة لذلك، أصبحت الكتب والحكايات أصدقاءها الأوفياء. في أحد الأيام، عثرت ساردونيا في المكتبة على مجسم للكرة الأرضية. من خلال هذا المجسم، تعرفت على صديقين غريبي الأطوار. هؤلاء الأصدقاء كانوا قادمين من مكان مميز جدًا يُعرف باسم "القارة الثامنة". كانت "القارة الثامنة" هذه مكانًا فريدًا؛ فهي تستورد الخيال وتصدر الحكايات. ولكن لسوء الحظ، كانت القارة تعاني من مشكلة خطيرة: كانت تُصاب بالجفاف. سبب هذا الجفاف هو تراجع القراءة وقلة الخيال. عندما أدركت ساردونيا وصديقاها الجدد هذا الوضع، تبنوا مهمة إنقاذ الخيال والقارة الثامنة. مؤلفة هذا الكتاب هي أليف شافاك، وهي روائية وناشطة تركية.