أميركا هي القوة الأولى في العالم، الخسائر والمكاسب من الضربة الأميركية على ايران, ونتنياهو الذي يقود الشرق الأوسط الى الهاوية.هذه العناوين نجدها في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الاثنين 23 حزيران/يونيو 2025.
القدس العربي
بدعم ترامب… نتنياهو يقود المنطقة نحو الهاوية.
نقرأ لعبد الله خليفة الشايجي ان نتنياهو نجح بممارسة ضغط مع اللوبي الأمريكي-الإسرائيلي المتنفذ بإقحام ترامب بحرب تهدد مصالح أمريكا وتخدم مصالح وحلم نتنياهو وحكومته. والمشاركة شريكا لإسرائيل وذلك بعدما جيشت وحشدت إدارة ترامب القدرات والأصول العسكرية من مقاتلات وقطع بحرية وحاملة طائرات ثانية وفي الطريق ثالثة، وإقامة جسر جوي يزوّد إسرائيل بالسلاح والعتاد والمضادات الجوية.
الشايجي يتابع في القدس العربي، ان الخطورة أمام دولنا وشعوبنا هو القفز إلى المجهول بانضمام إدارة ترامب في حرب تدفع المنطقة لحافة الهاوية وتهديد ترامب إيران من الرد الانتقامي وحجمه وتجاوز الخطوط الحمراء، يعمّق مـأزق دولنا الأمني، ويهدد استقرار المنطقة وينسف الاستقرار المطلوب للتنمية والتطوير والاستثمارات!! وهو ما أكدت دول المجلس عليه لترامب في زيارته الخليجية الشهر الماضي!! مشاركة ترامب بالحرب ضد إيران لا يخدم مصالح أمريكا، بل مصالح إسرائيل، ويهدد مصالح الحلفاء الخليجيين.
البيان الإماراتية
أرباح وخسائر الضربة الأميركية على إيران.
عماد الدين أديب يعدد في مقاله معايير المكسب والخسائر لتقييم نتائج الضربة:
أولا، ظهور دونالد ترامب أمام أنصاره في الداخل، كرجل قوي وتوحّد أنصاره في الكونغرس ومجلس النواب وتكتل "ماغا".
ثانيا,نجاح نتنياهو في توريط الولايات المتحدة معه في الحرب ضد إيران، وجعلها طرفاً مباشراً، بدلاً من لعب دور المفاوض.
ثالثا, توحيد الرأي العام الإيراني، وخاصة التيار المتشدّد، نحو مبدأ أن الولايات المتحدة هي الشيطان الأكبر، ولا يمكن الوثوق به كوسيط أو كمفاوض.
رابعا وفق البيان الإماراتية، نجاح وفاعلية دور السلاح الأمريكي الحديث، وبالذات الطائرة «B2»، التي دخلت أهم تجربة عملياتية لها في مهمة قتالية.
خامسا، إعطاء إيران ذريعة لاستخدام أقوى صواريخها ضد إسرائيل، في أول عمليات الرد على العملية الأمريكية.
وسادسا أخيرا, تعريض أكثر من 32 وجوداً أمريكياً في الشرق الأوسط، لاحتمالات الرد والانتقام.
الأهرام المصرية
بعد هجوم أمريكا على إيران.. سيناريوهات الحرب.
بتقدير علي محمود فإن الأطراف الثلاث باتت لديها قناعة بوقف الحرب؛ لأن الجميع خاسر، بل ربما إيران بحسابات شروط ترامب التي أعلنها قبل أيام باستسلام إيران وتفكيك البرنامج النووي كشرط لعدم مهاجمتها أصبح اليوم يجعلها في حل من هذه الشروط بعد أن وقع الهجوم، وعلى الأقل أنها حافظت على شكلها ورفضت شروط أمريكا.
وهنا يمكنها تصدير صورة انتصار بأنها لم تستسلم وربما تذهب إلى القول بأن برنامجها النووي لم يتضرر وأن برنامجها الصاروخي لا يزال كما هو دون المساس به.
أما السيناريو الأسوأ، فهو أن تتمادى الأطراف الثلاثة في الصراع تحت ذرائع الرد والرد المضاد، وربما تتصاعد الردود وتتجاوز الخطوط الحمراء، سواء من أمريكا التي هددت باستخدام ما يسمى بالسلاح النووي التكتيكي ضد طهران، أو تقرر إيران تنفيذ تهديدها بضرب مفاعل ديمونة النووي في إسرائيل، أو تقوم بإغلاق مضيق هرمز .
الاندبندنت عربية
لبننة إيران وتدخل ترامب.
حتى الساعات الأخيرة كان دونالد ترامب يعطي مزيداً من الوقت للتفاوض، وكانت النتيجة حرب استنزاف كتلك الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، تشل إيران وتكبد إسرائيل خسائر لم تعتد تحملها, يقول طوني فرنسيس.
وكان صعباً على الرئيس الأميركي البقاء خارج الصدام، فهو معني بإيجاد صيغة تنهي الطموحات النووية والإقليمية الإيرانية، ومعني باستثمار الإنجازات العسكرية الإسرائيلية من بيروت إلى طهران مروراً بدمشق وبغداد. ولذلك جاء تدخله العسكري ليضع حداً للاجتهادات حول مهلة الأسبوعين التي أعلن عنها سابقاً، وليضع الجميع أمام واقع جديد: أميركا هي القوة العالمية الأكثر حضوراً في الشرق الأوسط، الآن وغداً.