نقلت وسائل إعلام بريطانية وشرق أوسطية أن فرنسا أبلغت إسرائيل بأنها لن تعترف بالدولة الفلسطينية خلال مؤتمر الأمم المتحدة المقرر عقده في مدينة نيويورك بين 17 و20 من الشهر الجاري، والذي ترأسه كل من فرنسا والسعودية. وكان تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن احتمال اعتراف بلاده بالدولة الفلسطينية قد أثار غضب إسرائيل، التي ردّت بالإعلان عن إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، وذهبت حتى إلى التهديد بضم الضفة، معتبرة أن أي اعتراف سيكون "على الورق فقط، ولا قيمة له على الأرض".
كما أكدت باريس رسميا أنها لن تعترف بالدولة الفلسطينية بشكل أحادي، في ظل غياب أي ضمانات بشأن اتخاذ دول مثل بريطانيا، وكندا، ولوكسمبورغ، وبلجيكا، والبرتغال، وهولندا، الخطوة نفسها.
من جانبها، رفضت المملكة العربية السعودية التطبيع مع إسرائيل قبل إنهاء حرب غزة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، ما دفع فرنسا إلى تعديل موقفها، واضعة ستة شروط للاعتراف بالدولة الفلسطينية، من بينها: إنهاء الحرب في غزة، عودة الرهائن، تسليم حركة حماس سلاحها وخروجها من المشهد السياسي، وإعادة هيكلة السلطة الفلسطينية.
-من مدينة رام الله مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية
ومن باريس د. خطار ايو دياب، المستشار السياسي لدى إذاعة مونت كارلو الدولية