هذه أهم المقالات التي أوردتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة 6 حزيران/يونيو 2025 حول الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
البيان الإماراتية
الفيتو الأمريكي.
يرى عماد الدين أديب ان استخدام الولايات المتحدة الأمريكية، أول من أمس، حق النقض «الفيتو» ضد قرار يدين أعمال إسرائيل في غزة، يطرح علامة استفهام كبرى، حول حقيقة الموقف الأمريكي من الصراع الدموي الدائر في هذا القطاع.
وعلل مندوب أمريكا في مجلس الأمن الدولي، موقف بلاده بأنه لو كان قد تم الموافقة على مشروع هذا القرار، لكان أدى إلى تقويض الجهود الدبلوماسية، بعكس الحقائق على الأرض، وشجع حماس على اتباع معادلة زائفة مع إسرائيل، على حد وصف الرجل.
هذا التصور يتفق تماماً، وفق أديب في البيان الإماراتية, مع رؤية هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، التي تعتبر أن مفهوم الأمن في غزة يقوم على القضاء النهائي على حماس, استعادة الرهائن الإسرائيليين، احتلال القطاع عسكرياً, التحكم في حجم وكمية وأسلوب توزيع المساعدات الإنسانية الواردة إلى القطاع.هذا كله، سواء أمريكياً أو إسرائيلياً، أو من ناحية حماس، لا يبشر بأي خير قريب.
الشرق الاوسط
مؤتمر نيويورك ومغزاه الاستراتيجي.
نبيل عمرو يشير الى قلق إسرائيل من المغزى الذي ينطوي عليه مؤتمر نيويورك الوشيك، أوصل قيادتها السياسية إلى حالة من الانفعال وفقدان التوازن في اتخاذ القرارات، منها مثلاً قرار منع الوفد الوزاري العربي من زيارة رام الله.
مؤتمر نيويورك الوشيك، ومن خلال كثافة ونوعية المشاركين فيه، يجسّد خطواتٍ عمليةً ونوعية نحو نقل حل الدولتين المجمع عليه عالمياً؛ من دائرة الشعارات والمطالب إلى دائرة العمل نحو تجسيده,تقول الشرق الاوسط. كما أن المغزى الاستراتيجي للمؤتمر لا بد أن يواجه بعملٍ إسرائيليٍ مضاد، وهنا ينبغي أن يتجه الجهد إلى الرئيس ترمب الذي يجسد مؤتمر نيويورك بالنسبة إليه فرصةً لتحقيق وعده بإنهاء الحروب في المنطقة، وهذا لن يتم الا بجهدٍ مباشرٍ ومواظب مع الرئيس ترمب لترجيح رؤيته لمؤتمر نيويورك على أنه فرصة تستحق أن تُستثمر.
القدس العربي
المساعدات الأمريكية للمحاصرين في غزة… مصائد لقتل المدنيين.
نقرأ لعبد الحميد صيام ان إسرائيل أنشأت بالتعاون مع الأمريكيين ما سمي “مؤسسة غزة الإنسانية” وقد كلفت مؤسسات أمريكية لإدارة العملية، التي اتسمت بالفوضى حيث تدافع الجياع إلى مراكز التوزيع فقوبلوا بالرصاص الحي أولا وثانيا وثالثا، ما أثبت بالدليل القاطع أن التعاون الأمريكي الإسرائيلي لم يكن لإنقاذ المدنيين، بل لقتلهم.
صيام في مقاله يلفت أيضا الى انه وكما تبين فإن العملية كلها أمنية، وأن إسرائيل تسعى من خلال هذه المؤسسة أن تتعرف على كل شخص يأتي ليطلب المساعدات مستخدمة الذكاء الاصطناعي، كوسيلة لاختراق صفوف المقاومين. وقد جندت إسرائيل مجموعة من العملاء بقيادة ياسر أبو شباب، الذين كانوا يظهرون بأسلحتهم قرب مراكز التوزيع الأربعة لإعطاء مبرر لإسرائيل لإطلاق النار على الجماهير، بحجة أن عناصر مسلحة من حماس تريد أن تستولي على المستودعات وما فيها من مواد غذائية.
العربي الجديد
عيد 6 حزيران في غزّة.
يقول معن البياري: اليوم أيضا هو السادس من حزيران. تكتمل به ذكرى الاحتلال الإسرائيلي الثاني لقطاع غزّة الذي كان تحت الإدارة المصرية.
وفي غضون الاحتلال الجاري في غزّة، وهو الثالث ليس من وقتٍ مستقطعٍ لتذكّر الأحلام والآمال التي أشاعتها عمليات البناء الواعدة التي نشطت بعيْد "أوسلو" في القطاع، وابتهج بها الغزّيون الذين كانوا، وما زالوا، يستشعرون مظلوميةً محقّةً، مكتومةً ومعلنة، غير أن الذي صار تالياً، بعد سلطة حماس وحروبها الأهلية مع من حاربوها، وبعد ارتجاليةٍ في أداءٍ مقاومٍ لا يمكن إلا تقدير بسالة من رابطوا عليه وبطولتهم، أن طفلاً غزّياً، كما آلافٌ غيرُه، يبكي أمّه التي راحت تأتي له ولإخوته بطعامٍ يقال إن الغزّيين يُغاثون به ثم لم تعُد... يبكي ونتفرّج عليه، ثم نحزن، ثم نمضي إلى شؤوننا، وندعو، في يوم العيد، في ذكرى النكسة، للأمّة بكل خير.