تواجه سوريا وعلى رأسها رئيسها الانتقالي أحمد الشرع تحديات كبير ة داخليا ومنها ملفات الأقليات ومن يدعمها إقليميا وعلى حدودها رهانات أخرى أيضا مع عدة دول نذكر منها على سبيل الذكر لا الحصر إسرائيل تركيا والعراق.
ومن بين الملفات الهامة يبرز ملف الاكراد وفي جديده توجه وفد من الإدارة الذاتية الكردية الى دمشق للتفاوض مع السلطة السورية حول تطبيق بنود اتفاق وقعه الطرفان قبل نحو ثلاثة أشهر في ملف تراقبه تركيا داعمة احمد الشرع عن كثب والتي طوت من جهتها ملف حربها مع حزب العمال الكردستاني و في مستجد اخر اليوم حل في دمشق وزير الخارجية السعودي كخطوة إضافية تشرعن اكثر الرئيس السوري .
وفي خضم مؤشرات التهدئة في هذا الملف لا يزال التصعيد الإسرائيلي في سوريا متواصل على خلفية ضربات اشرائيلية جديدة بالرغم من مفاوضات مباشرة هدفت الى التهدئة وأخرى غير مباشرة كانت قد سبقتها وما يزيد الطيبة بلة وم ازد الطين بلة الهجمات الأخيرة لتنظيم الدولة الإسلامية اول مرة بعد سقوط بشار الأسد.
للنقاش :
-الدكتور خطار أبو دياب المستشار السيسي لمونت كارلو الدولية
-والمحلل السياسي و المختض في الشؤون الإسرائيلية مجدي حلبي