يحيي العالم في الثالث من مايو من كل عام ، اليوم العالمي لحرية الصحافة، موعد سنوي للوقوف عند هذا المبدأ النبيل والذي يتمثل في حرية الإعلام. و كما كتبت اليوم منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "أن هذا اليوم هو فرصة للوقوف إلى جانب وسائل الإعلام الملجومة والمحرومة من حقها في ممارسة حرية الصحافة"، وهو يوم لإحياء ذكرى أولئك الصحفيين الذين قضوا نحبهم أثناء ممارستهم لعملهم او متابعته.
وكم هم كثيرون وعلى سبيل المثال لا الحصر نتوقف عند الصحافة في مناطق النزاعات والحروب. وأي حالة تفرض نفسها أكثر من قطاع غزة المحاصر والمدمر. وكذلك لبنان الذي دفع الصحفيون فيه حصيلة ثقيلة من القتلى، إما باستهداف مباشر أو في الغارات الإسرائيلية، وإن استهدفوا مباشرة يبرر مقتلهم في غزة مثلا و يتهمون بعلاقتهم بحماس.
مراسلون بلا حدود كانت قد فندت هذه الاتهامات لعدد من الحالات، وتدقق في أخرى. وقالت إن الأدلة التي تقدمها إسرائيل ليست كافية وحتى ذلك لا يمنحها ترخيصا لقتلهم باي حال من الأحوال.
الحروب ليست الخطر الوحيد الذي يخيم على العمل الصحفي. فالضغوط الاقتصادية هي عقبة رئيسية أمام حرية الصحافة وفقا لمنظمة مواسلون بدون حدود، ويتم حتى إلقاء الضوء عليها بشكل أقل من الانتهاكات الجسدية التي يتعرض لها الصحفيون.
للنقاش نستضيف:
في استوديوهات مونت كارلو في باريس. أ. ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين.
من لبنان إيلسي مفرج، منسقة تجمع نقابة الصحافة البديلة.
ومعنا من القدس الصحفي والمحلل السياسي المختص في الشؤون الإسرائيلية مجدي حلبي.