يواجه الخريجين في كل أنحاء العالم العديد من التحديات لاسيما في بداية حياتهم العملية. يصدم البعض بالواقع فيشعر بالضياع، الخوف من الفشل، فقدان الحماس، القلق مما يحمله له المستقبل. ونتيجة لكل هذا الضغط النفسي يتحول الشخص إلى حبيس الروتين، لا يشعر بالانتماء ويقيد عمله بما تنص عليه وثيقة التخرج. إذا كنت يا صديقي تمر بهذه المرحلة فلا بأس. يمكنك تحرير نفسك من كل القيود وأن تسمح لنفسك بالتوقف لوهلة وإعادة تقييم الحياة للوصول لما تهدف للوصول إليه. شاركت في هذه الحلقة ثمانية نصائح أتمنى أن تعود عليك بالفائدة وتكون نقطة انطلاقة جديدة مليئة بالتفاؤل.
شهادتك يمكن أن تكون جزءًا مهمًا من هويتك وقد تعكس اهتماماتك ومهاراتك وإنجازاتك، إلا أنها مجرد جانب واحد من شخصيتك. هناك العديد من العوامل الأخرى التي تساهم في هويتك، مثل قيمك ومعتقداتك وخبراتك وعلاقاتك وصفاتك الشخصية. ولا يمكن لأي جانب واحد من جوانب حياتك، بما في ذلك خلفيتك التعليمية، أن يحدد هويتك بشكل كامل. قد تفتح شهادتك فرصًا معينة لك وتؤثر على مسار حياتك المهنية، لكنها لا تحدد قيمتك أو قيمتك كشخص. ما يحدد قيمتك كفرد هو الطريقة التي تختارها لتعيش حياتك، والقيم التي تعتز بها، والعلاقات التي تنميها، والتأثير الذي تحدثه على العالم من حولك. شهادتك هي مجرد قطعة واحدة من اللغز في الصورة الأكبر لهويتك.