ملك من مصر ، فتاة عابرة خاضت معركة لا تنتهي من أجل أن تكون نفسها. منذ طفولتها، شعرت دائمًا أنها فتاة، لكن المجتمع لم يرحمها، واعتقلتها مرتين فقط بسبب هويتها. في السجن، تعرضت للتحرش والإهانة، وبين جدران السجن المظلمة حاولت إنهاء حياتها. بدلاً من ذلك، قررت أن تروي قصتها للعالم، لعل صوتها يصل إلى من يحتاج أن يعرف كم هو صعب أن تقاتل من أجل هويتك في مجتمع لا يتقبلك. ملك اختارت أن تروي قصتها وتوثق تجربتها، لأن صمتها لن يغير شيئًا، ولأن معركتها هي معركة كل شخص يريد أن يكون نفسه في مجتمع لا يتقبل الاختلاف. قوة ملك ليست في أنها نجت من معاناتها فقط، بل في أنها قررت أن تحول هذا الرحلة إلى رسالة للعالم الذي سلب حرية و حياة الكثير من أفراد مجتمع الميم عين.