مع تفاقم الأزمة الإنسانية الكبيرة وحالات النزوح التي لا مثيل لها من قبل جرّاء الحرب على لبنان، كثرت بدورها المبادرات التي للأسف لا يمكنها إيفاء الاحتياجات الأساسية لآلاف الأشخاص، خصوصًا المسنيّن والأطفال والمرضى.
"الناس للناس"، ليست مبادرة واحدة، إنمّا مظلّة تجمع عددًا من المبادرات بهدف التواصل بين الناس، يقوم بها متطوّعون في مجالات مختلفة، كل في إطار عمله وتخصّصه.
للتعريف بهذا الحراك التضامني، استقبل برنامج "كافيه شو"، أعضاء من فريقه التنسيقي، نويل وميشال كسرواني وسهى منيمنة.
أوضحت الشقيقتان الفنانتان كسرواني، أنه في ظلّ عدم تحرّك الدولة مقابل الاحتياجات الهائلة، وحجم كارثة أكبر من التبرعات، تأسست هذه المظلّة من قبل أفراد سبق والتقوا بأعمال سابقة على الأرض في لبنان، فريقُ العمل بدأ صغيرًا والآن يكبر، "نعمل بخطوات ليست سريعة حتى تكون الخطى ثابتة".
أما الباحثة والمهندسة سهى منيمنة، فاعتبرت أن "الناس للناس"، أمّنت تواصلًا وشراكات بين المبادرات، "وأن هذه الحرب التي كنا نتوقّع حصولها، لم تؤخَذ للأسف على محمل الجدّ من قبل الدولة، دون أن تعمل خططًا استباقية".
تفاصيل أخرى في اللقاء التالي.