في بعلبك في البقاع اللبناني يروي المدنيون الناجون حكاياتهم بعد ان رأوا الموت بأعينهم، وبعد أن ساعدهم حظهم في الخروج على قيد الحياة قبل ان يتحولوا إلى أنقاض مع منازلهم.
وبين الركام يتجول أطفال جرحى، كما لو أنهم يبحثون عن شيء ما أو ربما يحاولون استيعاب ما حدث . علي أحد أولئك الأطفال المصابين يخبرنا كيف اصيب وقتل احد اقربائه جراء غارة اسرائيلية استهدفت اماكن تابعة لحزب الله اللبناني.
والى زحلة، حيث تحول الخوف من الموت في الحرب إلى الخوف من المعاناة في مدارس الإيواء . هنا حيث تشح المساعدات الانسانية ويفترش النازحون الارض حرفياً في ظل استمرار وصول المئات منهم يومياً.
تجاوز عدد النازحين ال500 الف نازح من البقاع فقط. وتحاول بلدية زحلة توفير اماكن للسكن في المدارس والمراكز العامة رغم الصعوبات كما يقول اسعد زغيب عبر مونت كارلو الدولية.
اعداد النازحين من المناطق البقاعية تتجاوز ال150 نازح في اليوم بينما في حرب تموز من العام 2006 لم يتجاوز عدد النازحين من البقاع ال400 نازح بشكل عام.