تقترع فرنسا في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة التي فاز فيها اليمين المتطرف في دورتها الأولى. وبعد أن حُسم المشهد الانتخابي في فرنسا مع انسحاب 214 مرشحا من خوض الدورة الثانية، من المتوقع أن تشهد 109 دوائر منافسة ثلاثية.
هل سيستطيع اليسار واليمين الجمهوري ويمين الوسط قطع الطريق أمام اليمين المتطرف؟ هل النتائج ستفضي الى غالبية نسبية أو مطلقة؟ وهل ستكون فرنسا أمام أزمة حكم على إثر هذه الانتخابات المنبثقة عن حل الجمعية الوطنية بقرار رئاسي؟
الخبير في الشأن الفرنسي المحامي كارول سابا والمستشار السياسي لإذاعة مونت كارلو الدولية الدكتور خطار أبو دياب.