ازدياد التوتر بين حزب الله وإسرائيل وصعود اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي إضافة إلى الشراكة الصينية - الروسية من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 14 يونيو/حزيران 2024
جنوب لبنان والاحتمالات الصعبة
صحيفة الشرق الأوسط عنونت إحدى مقالاتها: جنوب لبنان والاحتمالات الصعبة، واعتبر الكاتب أن توسيع المواجهة قد تصل إلى مستوى خطير ومُدمر، إذ تبدو الرغبة الإسرائيلية على الصعيد السياسي وعلى صعيد الرأي العام في القيام بعملية عسكرية كبيرة ضد لبنان قائمة، هذه العملية المحتملة إلى حد ما يمكن أن تكون حرباً مفتوحة وليست شاملة
في صحيفة العربي الجديد نقرأ أن المجتمع الإسرائيلي في أغلبه، والذي تراجع تأييده كثيرا للحرب في غزّة، لن يكون مؤهّلاً لخوض حرب ضد حزب الله، أو بالأحرى لا يريد لهذه الحرب أن تقع أصلا، وأن الحرب ضد حزب الله لن تكون مثل غيرها، فما يمتلكه الحزب من ترسانة ضخمة من الأسلحة، يتيح له الاستمرار أمداً طويلاً في الحرب
صعود اليمين المتطرف في انتخابات البرلمان الأوروبي، أسال الكثير من الحبر في الصحف العربية
عنونت صحيفة الاتحاد الإماراتية: اليمين المتصاعد في أوروبا، واعتبر كاتب المقال أن ما يحدث في أوروبا اليوم محصلة طبيعية لكل ما يحدث في العالَم، وإذا كانت هناك متغيرات جديدة في هذا العالم فإنها، وبلا شك، ستنعكس من جديد على المشهد السياسي برمته في أوروبا.
في صحيفة الشرق الأوسط يرى أمير طاهري أن الانتخابات الأخيرة كشفت أمراً واحداً على الأقل: أن الاتحاد الأوروبي أصبح يفتقر إلى الشعبية على نحو متزايد. وتحت ضغط متزايد من الأطراف الهامشية من اليمين واليسار، استمر الاتحاد في بعض السياسات التي تسببت في فقدانه شعبيته من الأساس
العرب: عندما تستعرض موريتانيا قوتها العسكرية
أشار الحبيب الأسود في مقاله إلى أن إعلان الرئاسة الموريتانية أن الجيش الموريتاني أصبح يمتلك لأول مرة طائرات مسيرة تماشيا مع متطلبات التطور المتسارع للتسليح في العالم، موضحا أن تسارع هذه الأنشطة العسكرية يأتي في الوقت الذي تستعد فيه البلاد للانتخابات الرئاسية المقررة في التاسع والعشرين من يونيو الجاري ،وأضاف الكاتب أن إعلان الجيش عن أسلحة جديدة ومتطورة، تصرف جديد على تقاليد منظومة الدفاع الموريتاني، كما ان الإعلان عن حصول الجيش على طائرات دون طيار قادرة على تغطية كامل أجواء البلاد، لا يعني فقط تأمين الحدود، ولكن كذلك تأمين الثروات في بلد يتجه نحو تغيير واقعه بعد اكتشافات ضخمة من النفط والغاز
الخليج: اختبار الشراكة الصينية - الروسية
تساءلت الصحيفة كيف سترد الصين على التصعيد بين روسيا والغرب، هل ستلتزم بما نصت عليه وثيقة الإعلان السياسي، أم ستظل ملتزمة بحيادها «الإيجابي» إزاء الأزمة الأوكرانية في وقت أضحت الأراضي الروسية مهددة بالضرب؟
يرى الكاتب أن الصين اختارت «التحرك الإيجابي المنضبط»، وما يحمل من رسائل. فمن ناحية أعلنت على لسان ماو نينغ، المتحدثة باسم الخارجية الصينية اعتذار الصين عن عدم حضور «قمة أوكرانيا» التي ستعقد في سويسرا، يومي 15 و16 يونيو/ حزيران الجاري، بسبب عدم دعوة روسيا لحضور هذا المؤتمر. وفي لقائه مع وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، على هامش «قمة حوار شانغريلا الأمني، كرر وزير الدفاع الصيني دونغ جيون، موقف بكين «الموضوعي والمحايد» بشأن الحرب الأوكرانية، مشدداً على أن الصين ستواصل الدفع باتجاه عقد محادثات سلام ولعب دور بناء «لكننا نرفض بشدّة، أن تلقي الولايات المتحدة باللوم علينا