كما توقعت معظم استطلاعات الرأي في الأشهر الأخيرة، حققت أحزاب اليمين المتطرف اختراقاً كبيراً في إنتخابات البرلمان الأوروبية، في بلدان كألمانيا وإسبانيا وبلجيكا، ولاسيما في فرنسا، التي رد رئيسها إيمانويل ماكرون بالإعلان مباشرة، في كلمة متلفزة غير مسبوقة من نوعها، عن حلّ الجمعية الوطنية في بلاده، داعياً إلى إنتخابات تشريعية مبكرة في نهاية شهر يونيو/حزيران الجاري، في خطوة لم تشهد لها البلاد مثيلاً منذ 27 عاماً.
فأيُ دلالة من حيث التوقيت والسياق لهذه الخطوة، التي فاجأ بها ماكرون معسَكره وأنصاره قبل خصومه السياسيين؟ وأي تداعيات محتملة لها على المشهدِ السياسي الفرنسي؟
نناقش الموضوع مع الضيوف: الدكتور عبد المجيد بودن أستاذ القانون الدولي والباحث في الشأن الفرنسي، والدكتور محمد كلش الإعلامي المختص في الشأن الفرنسي والأوربي، والدكتور خطار أبو دياب المستشار، السياسي لمونت كارلو.