صحيفة العرب اللندنية: صراع خفي على مركز الوسيط الأول في حرب غزة.
اعتبر حمبد قرمان أن عبثية الوسطاء {حسب تعبيره} سمحت بصراع خفي عزز المكانة الإقليمية لدول ترى في الحرب الدائرة وسيلة لتحقيق أهدافها، وذلك بالتقرب في المقام الأول من الولايات المتحدة التي أثبتت الحرب أنها صاحبة اليد العليا، ويرى الكاتب أن انسحاب قطر من ملف المفاوضات وإحلال الدور التركي ليكون رديفا للدور المصري يمهدان لحجم التنازلات التي تتطلب تبريرا من رأس الإخوان لإنقاذ حماس كحركة جامعة لتيارات تتنافس فيما بينها على مقومات باتت مفقودة بسبب تداعيات الحرب، ما سيساهم حسب الكاتب في حدوث صدام بين الدول الوسيطة في مرحلة ما من مراحل تثبيت الهدنة، التي ستسري من طرف في حماس تحديدا في غزة، دون حماس الخارج التي أصبحت تتمنى الانتهاء من حقبة السنوار وتياره
صحيفة الخليج: رهان أمريكا على الهدنة
كتب يونس السيد أن الإصرار الأمريكي على إبرام صفقة تبادل للأسرى، أكثر من الإسرائيليين أنفسهم، ربما يفسر كيف تحولت غزة الضعيفة والمدمرة إلى كلمة السر أو مفتاح الفوز لبايدن بولاية ثانية. وقد لا تكون غزة وحدها الكلمة السحرية التي ستلقي بحبل النجاة إلى بايدن، وتعيده إلى البيت الأبيض، فهناك الكثير من الإخفاقات التي واكبت الإدارة في واشنطن إزاء تعاملها مع القضايا العالمية والصراعات والبؤر المتفجرة في العالمويرى الكاتب أن الرؤية التي بدأت تتولد لدى صانعي القرار الأمريكي تقوم على وقف إطلاق النار في غزة وإبرام صفقة تبادل للأسرى والرهائن، ومنهم أمريكيون، للاستفادة منها في تعزيز حظوظه وخفض الغضب الشعبي ضد سياسات الإدارة، ضمن سلسلة إجراءات تقود إلى استعادة المصداقية الأمريكية، داخلياً وخارجياً، وتؤدي إلى المساعدة على فوز بايدن بولاية جديدة
العربي الجديد :القرار الأميركي حماية للأسد أم تنكيل به؟
توقفت سميرة المسالمة في مقالها عند رفض الإدارة الأميركية تمرير قانون مناهضة التطبيع مع بشار الأسد الذي صادق عليه مجلس النواب الأميركي، منتصف شهر فبراير/ شباط الماضي وتقول الكاتبة إن واشنطن ومن خلال هذا الرفض تواصل منع حسم المعركة ضدّ الأسد لأسباب عديدة، قد يكون من بينها جائزة ترضية جماعية للقوى الفاعلة في سورية، وهي اليوم أوسع من عباءة الروس وإيران والصين
واعتبرت المسالمة أن البيت الأبيض قد يكون برفضه تمرير القرار، يدافع عن بقاء ملفّ سورية بين يدي من يسكنها، وليس دفاعاً عن الأسد، وفي المقابل يوحي استهجان قوى المعارضة السورية القرار وكأنّهم لا يزالون يأملون بدور أميركي فاعل في إسقاط الأسد، وتقديم سلطة الحكم لهم على طبق قانوني "يمنع الإدارات الأميركية من الاعتراف بأيّ حكومة يترأّسها... بشّار الأسد" تقول سميرة المسالمة
الشرق الأوسط: لهذه الأسباب... الصحافة تعاني وحريتها تتراجع
كتب ياسر عبد العزيز في مقاله أن الاستبداد السياسي، مازال يؤدي دوراً بالغ الخطورة في الخصم من حرية الصحافة، وجعل ممارستها مُهمة خطرة ومُكلفة، و لا يزال يرى أن الصحافة ضارة ولا بد من حصارها وإسكات صوتها ،ويوضح الكاتب أيضا أن بعض البلدان التي تُوصف بأنها ديمقراطية باتت تشكل خطراً بدورها على حرية الصحافة ، وهو أمر يعود إلى ما وصفته التقارير المعنية بـ«التدهور الديمقراطي»؛ إذ تستهدف بعض الأحزاب والحركات الشعبوية المتطرفة العمل الصحافي، وتعتقد أن الممارسة الإعلامية الحرة والمُنفتحة خطرٌ على سياساتها وتوجهاتها
ويخلص الكاتب إلى أن التقدم التكنولوجي المتسارع والذكاء الاصطناعي ودخول المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي من بين أهم الأسباب التي عظّمت الضغوط على حرية الصحافة ومستقبلها