اليوم التالي للحرب في غزة وأهداف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من التقرب من حركة حماس إضافة إلى قراءة في طريقة تعامل القاهرة مع أزمات دول الجوار من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 24 أفريل/نيسان 2024
القدس العربي: من سيحكم غزة بعد الحرب؟
أوضح محمد عايش في مقاله أن العملية العسكرية التي كان يُفترض أن تكون خاطفة وتهدف بشكل محدد لتأمين منطقة شمال القطاع واستعادة الأسرى الإسرائيليين، سرعان ما تحولت إلى حرب استنزاف طويلة، كما أن المشاريع والمقترحات الإسرائيلية لمرحلة ما بعد الحرب فشلت، والسبب الرئيسي اليوم لاستمرار الحرب على غزة يقول الكاتب ،هو عدم وجود أية إجابة لدى إسرائيل عن سؤال اليوم التالي، أو من سيحكم القطاع بعد الانسحاب، وبطبيعة الحال ففي حال انسحبت إسرائيل من غزة وعادت حركة حماس الى إدارة القطاع فهذا يعني أن كل هذه الحرب لم تحقق شيئاً بالنسبة للإسرائيليين
العرب: توظيف حماس لتحقيق أهداف تركيا
كتب محمد أبو الفضل في مقاله أن أردوغان يعتقد أن هناك ترتيبات يتم إعدادها للمنطقة إما أن يصبح رقما في القلب منها أو يبقى على هامشها وحماس واحدة من الأدوات القريبة التي قد تجعله في الصف الأول منها.مضيفا أن أنقرة ترى في حماس ورقة يجب عليها عدم التفريط فيها فالمأزق الذي تعيشه الحركة سيجعلها أكثر ثقة في تركيا لكن هذا التفسير يمكن أن يصبح كابحا لتعظيم دور أردوغان في المنطقة
واعتبر أبو الفضل أن ما تركته تركيا من تصرّفات وتحرّكات وميراث عام في سوريا والعراق وليبيا، وحتى مع مصر، كان ذا أبعاد أمنية رئيسية، وعندما تريد توظيف حماس سياسيا ستجد نفسها أمام أزمة إدارة في الوصول من خلالها إلى ما ترمي إليه من أهداف، وأزمة ثقة من اللاعبين المعنيين بدورها والحدود التي قد يبلغها
الخليج أونلاين: هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية لها بالبحر الأحمر؟
توقف يوسف حمود عند رغبة روسيا امتلاك قاعدة عسكرية لوجستية بالقرب من باب المندب، مشيرا إلى أن البحرية الروسية اختتمت منتصف الشهر الماضي مناورات مشتركة مع نظيرتيها الصينية والإيرانية في خليج عُمان.
ويرى الباحث السياسي نجيب السماوي أن البحر الأحمر بات منطقة تستقطب عديداً من القوى الدولية المؤثرة، إذ أصبح في ظل التطورات الراهنة "منطقة لتوازن القوى، واستبعد السماوي أن تدخل موسكو في صدام مع الغرب في الوقت الحالي في ظل الوجود البحري لعديد من الدول الغربية في المنطقة، مؤكدا أن روسيا ترغب بإقامة قاعدة عسكرية لها، لكن حالياً الأمور ليست مهيأة لها لتنفيذ ذلك؛ بسبب التوترات، ليس في البحر الأحمر فقط، وإنما بالدول التي تخطط بإقامة قاعدة فيها
العربي الجديد: مصر في تسارع الأزمات الإقليمية
اعتبر خير عمر أن السياسة المصرية إلى احتواء تداعيات الأزمات في دول الجوار، و في ظلّ تعدّد مصادر الأزمات ولاعتبارات اقتصادية، اتّخذت مصر موقفاً دفاعياً، اتسم بتوسيع المشاورات مع الدول العربية والأفريقية، وأوضح الكاتب أن السياسة المصرية انشغلت خلال هذه الفترة بتوزيع علاقاتها ما بين الولايات المتحدة وأوروبا، نتج عنه فتح المشاورات بشأن مشكلات الأمن، الهجرة والتعاون الاقتصادي. وبمرور الوقت عملت التوافقات على تَفَهم الاتحاد الأوروبي المخاوف المصرية ودعم وضعها النقدي بتسهيلات مالية
وخلص الكاتب إلى أن مصر فضلت اتّباع سياسة الاحتواء ومنع انتقال الحرب إلى أراضيها، وقد حقّقت نجاحاً نسبياً في هذا الاتجاه، لكنها لم توفّر حلاً كافياً لتهدئة الأزمات، بقدر ما ساعدت على تكوين إطار محدود للاتصال لخفض تأثير العوامل الخارجية على الأمن الذاتي أو الإقليمي.