مبادرة فرنسية تضع الخطوط العريضة لاعادة اعمار مرفأ بيروت والمشروع سلك طريقه الى التنفيذ.
بعد اكثر من ثلاث سنوات، على انفجار مرفأ بيروت أطلقت الحكومة اللبنانية خطة اعادة الاعمار، برعاية فرنسية الهدف منها تحديث عمل المرفأ واجنذاب الشركات الخاصة واعادة الدور لهذا المرفق الحيوي، كما يقول المدير العام للمرفأ عمر عيتاني عبر مونت كارلو الدولية.
خطة تعافي المرفأ طويلة الامد وتشارك فيها ابضا الجمعيات المحلية ومبادرات فردية وخمسون شركة فرنسية.
وستصل التكلفة حسب الملحق الاقتصادي في السفارة الفرنسية في لبنان الى 100 مليون دولار.
بدأت النقابات المحلية بمد يد التعاون من تنظيف المساحة الآمنة واتخاذ التدابير الملموسة والقيام بالاشغال المطلوبة تمهيدا لنفض غبار الحرب عن المرفأ واعادة دوره الاستراتيجي وفقا لرئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي عبر مونت كارلو الدولية.
اما ما يعيق اعادة الاعمار، فهو غياب مؤسسات الدولة اللبنانية واستغلال الدمار لتحريك شبكة من المصالح المرتبطة بالمضاربات العقارية وقطاع البناء. ويرى رجال الاعمال ان اعادة اعمار المرفأ من شأنه ان يعيد ثقة البنك الدولي بلبنان لا سيما وان ايراداته تخفض العجز في الموازنة وفقا لرئيس تجمع رجال الاعمال اللبنانيين الدكتور فؤاد زمكحل.
تتطلب هذه المرحلة من اعادة اعمار المرفأ انشاء مشاريع استثمارية صغيرة وتأجيرها للقطاع الخاص.يؤكد المعنيون انه لا بد من اعادة المرفأ الى سابق عهده والاستفادة من المساعدة التي تقدمها الحكومة الفرنسية.