كسرت أعداد المهاجرين الواصلين إلى أستراليا رقماً قياسياً خلال العام الماضي تجاوز 550 ألف مهاجر، ما أثار انتقادات من المعارضة الائتلافية التي اعتبرت الحكومة غير قادرة على ضبط ايقاع الهجرة ما سيتسبب في تفاقم أزمة السكن والضغط على البنى التحتية للمدن الرئيسية التي تستقطب حصة الأسد من المهاجرين. وبالمقابل، دافعت الحكومة عن سياساتها واعدة بمزيد من التشديد في بعض فئات التأشيرات ورفع متطلب اللغة الانجليزية، مشيدة بذات الوقت في المهارات التي يجلبها المهاجرون إلى البلاد سيما في ضوء النقص الحاد في العمالة في قطاعات عدة وعلى رأسها قطاع البناء والانشاءات. وتجاوز عدد الطلاب الدوليين في أستراليا 700 ألف طالب لأول مرة، مما ساعد على زيادة عدد الوافدين المؤقتين إلى 2.8 مليون خلال 5 سنوات. ناقشنا هذا الموضوع مع محامي الهجرة الاستاذ باسم حمدان وسألناه عن تأثير ارتفاع عدد حملة التأشيرات المؤقتة على بنية المجتمع وعن معدل إنفاق الطلاب الدوليين سواء على الرسوم الدراسية أو السكن والطعام والمساهمة في سوق العمل وإن كان بشكل مؤقت. هذه المواضيع تجدونها في الملف الصوتي المرفق بالصورة أعلاه.