في نهايةِ العام ألفٍ وتسعِمئةٍ وستين لفظَ نظامُ التجنيدِ الإلزامي أنفاسَه الأخيرة وباتت بريطانيا تعتمد على جيشٍ قوامُه من المجندين طواعية وفق نظامٍ عسكريٍّ محترف.. أما اليوم فقد عادَ شبحُ التجنيد ليعيدَ عقاربَ الساعةِ إلى الوراء.
ففي ظل المخاوف التي أثارها مؤخرا رئيس أركان الجيش البريطاني عن احتمالات دخول بريطانيا في مواجهات عسكرية في السنين القادمة التفت مراقبون إلى ظاهرة نقصِ المجندين في القوات المسلحة البريطانية التي تعاني من أيضا مم نقص التمويل جراء سياسات الحكومات المتعاقبة التي خفضت ميزانيتها.