نتنياهو ينتظر عودة ترامب, حل الدولتين من وجهة نظر الرياض, والحريري لم يتخذ قرار العودة السياسية. نقرأ هذه العناوين في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الاربعاء 14 شباط/ فبراير 2024.
الراي الكويتية
رهان «بيبي» على عودة ترامب.
يشير خير الله خير الله في هذا المقال الى ان هناك عملية هروب مستمرّة إلى الأمام يمارسها رئيس الوزراء الإسرائيلي. إنّها لعبة مليئة بالمخاطر، خصوصاً في ظلّ الإصرار على شن هجوم على رفح وافقت الإدارة الأميركيّة أم لم توافق. يستفيد «بيبي» في واقع الحال من تغيير في العمق طرأ على الرأي العام الإسرائيلي الذي يريد الانتقام من حماس بأي ثمن كان من دون التفكير في انعكاس ذلك على العلاقة بواشنطن.
ثمة رهان لدى بنيامين نتنياهو على أن الوقت يعمل لمصلحته وعلى أنّ حليفه دونالد ترامب عائد إلى البيت الأبيض على حصان أبيض. ولكن هل حساباته في محلّها, تسأل الراي الكويتية؟ توجد ثغرة أساسيّة في هذه الحسابات اسمها الرأي العام الإسرائيلي. الرأي العام هذا مع القضاء على حماس, لكنه لن يغفر لنتنياهو رهانه في الماضي على حماس, حسب ما يقوله الكاتب, وعلى تمرير المساعدات لها نكاية بالسلطة الفلسطينيّة.
عاد ترامب أم لم يعد، سيصعب على الإسرائيليين إعادة تأهيل «بيبي»، الذي يتحمّل المسؤولية الأكبر عن جعل مستقبل إسرائيل على كف عفريت.
الشرق الأوسط
حل الدولتين.
نقرأ لعبد الله فيصل آل ربح انه مع انطلاق الحرب في 7 أكتوبر ، اتضح للعالم أن إسرائيل تقوم بحرب شاملة على الشعب الفلسطيني يتجاوز مسألة مواجهة حماس وبقية الفصائل المسلحة. بالمقابل، فإن كثيراً من وسائل الإعلام العالمية ومحلليها يطرحون فكرة الاتفاق السعودي - الإسرائيلي رغم كل الدمار الحاصل.
إن المعطيات تشير إلى ثبات الموقف السعودي على حل الدولتين. رغم أن هذا الحل لا يرضي الأطراف التي تستند إلى أساس آيديولوجي، فإن هذا الحل الوحيد الذي تستطيع أن تقدمه قوى إقليمية تعتمد الدبلوماسية طريقاً للتسوية وليس الانتصار. أما بالنسبة للانتصار، فإنه يحتاج إلى مواجهة حربية ينهي فيها أحد الطرفين الآخر، وهذا ما لم يحصل منذ قيام اسرائيل 1948.
ليست هذه دعوة للقبول بالأمر الواقع وفق الشرق الاوسط، إنما الموقف السعودي يرمي بالكرة في ملعب الإسرائيليين الذين يجب عليهم التفاهم مع راعيهم الولايات المتحدة. فإسرائيل ترعاها الولايات المتحدة التي تستطيع إجبارها على القبول بحل الدولتين إن ضغطت بما فيه الكفاية.
الاخبار اللبنانية
السعودية: لا رئيس من دون رضى المسيحيين.
بحسب معلومات لهيّام القصيفي ،فإن موقف السعودية الواضح لا يزال على حاله بعدم التفريط بالانتخابات الرئاسية في لبنان في أي تسوية وبأي ثمن. علماً أنه أضيفت إليه خلاصة معبّرة، وهي أن «لا رئيس للجمهورية من دون رضى القوى المسيحية». وهذا الموقف عنى سابقاً، ولا يزال يعني اليوم رغم كل الأحداث المحيطة بلبنان بعد حرب غزة، أنه لا يمكن الذهاب إلى توافق على اسم يتحدّى القوى المسيحية، أو لا تباركه هذه القوى وتعمل على إنجاح رئاسته. وهذا الأمر تحديداً هو الذي يجعل القوات اللبنانية وبعض حلفاء السعودية في لبنان مطمئنين منذ أشهر، وغير مبادرين إلى تفعيل حركتهم الداخلية، باعتبار أن المكتوب سعودياً حتى الآن هو العنوان الرئيسي الذي تتحرك من خلاله اللجنة الخماسية، ولن تخرج عنه في المدى المنظور.
العرب
الحريري يهدي حزب الله موضوعا يستفيد منه في التشويش على أزمته.
يتساءل اللبنانيون عما إذا كان سعد الحريري، من خلال هذا الظهور والاهتمام الإعلامي والشعبي، ينوي القطع مع قرار الاعتكاف وتجميد نشاطه السياسي، أم أن الأمر لا يعدو كونه عودة مؤقتة مرتبطة بإحياء ذكرى اغتيال والده رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.
بحسب العرب اللندنية, يمكن أن تساهم عودة الحريري في تخفيف الانتقادات التي تطال حزب الله على مواقع التواصل الاجتماعي بصفة خاصة. لكن من المستبعد أن تتخذ هذه العودة أبعادا أكبر من ذلك.
وتقول أوساط سياسية سنية إن سعد الحريري لم يعد رهانا مستقبليا بالنسبة إلى الطائفة وحتى داخل تيار المستقبل، وإن الحفاوة التي قوبل بها حفاوة ظرفية ترتبط بذكرى اغتيال رفيق الحريري وصورته كرجل قوي نجح في أن يكون معادلا قويا لحزب الله.
وتوقعت هذه الأوساط لصحيفة" العرب" أن ينسحب الحريري مجددا من المشهد بعد إحياء ذكرى والده، مستبعدة أن يعلن في كلمته المقررة اليوم العودة إلى الساحة السياسية.