من سريرها في مستشفى قلب يسوع ‘Maison saint Vincent’ من العاصمة بيروت، تحمل تريز نصر بركات 93 سنة من الحب، تضع أحمر الشفاه وتستذكر شريك العمر الذي فارقها منذ 38 سنة ولكنها لم تفارقه. تحتفي بالحب فتضع أحمر الشفاه وهي تدندن أغنية اديت بياف. تقول بركات إن الحب "يفرفح قلبها" ويدوزن خفقانه وتعانقه في رحلة عمر وهي الأم لثلاثة أبناء كارلا ودايزي وغسان، وجدة لأحفاد يفوح القلب بمحبتهم. ما الذي ستبوح به عن الحب في عيده؟ ما نصيحتها من عصارة رحلة إنسانية لامست المئوية؟ وهل ما زال قلبها يخفق خفقان العاشقة للحياة في كل أسرارها؟ ماذا ستقول تريز في حكمة التسعين عن ديمومة الحب؟ هل ما زال الحب هو المضاد الحيوي الذي لا يتزعزع وبه تقاوم كل أحزان هذه الحياة ؟ الإجابة مع تريز نصر بركات في الملف الصوتي أعلاه.