من اهم العناوين في المواقع والصحف العربية اليوم: واشنطن وايران بين العسكرة والدبلوماسية، قطع تمويل الاونروا وحقّ العودة، وأين الجزائر من التمدد الروسي في الساحل؟
العربي الجديد
الحرب على الأونروا تستهدف حقّ العودة.
بحسب لميس أندوني فإن المشروع الاسرائيلي يقتضي إلغاء الحقوق الفلسطينية، وفي مقدّمِها حقّ العودة، والأونروا تقف بوجهه. لذا جمّدت الولايات المتحدة مساهماتها لهذه الوكالة أكثر من فترة، ولهذا تعتبرها إسرائيل عدوّاً تتعامل معه بحقد ، كما شاهدنا في كل حروبها على قطاع غزّة، وخصوصاً في الحرب المستمرّة ضد أهل قطاع غزّة.
وبرأي أندوني في العربي الجديد, فقد أصبحت الأونروا عائقاً لا بد من إزالته. فالخطة الأميركية تعني تصفية الحقوق الفلسطينية، ولذا ظلّت الولايات المتحدة تردّد دائماً اتهامات إسرائيل لـلأونروا بتعليم مناهج تحريضية حسب قولها، أي تتحدّث عن الحقّ الفلسطيني، وتجمّد مستحقّاتها.
ليس الحفاظ على الأونروا بديلاً لاستمرار النضال لتحرّر الشعب الفلسطيني. والمطلوب أن نعرف أنّ الأنظمة يهمّها رضا واشنطن، وأن واجب الشعوب العربية الآن هو الضغط لوقف التطبيع، وقطع العلاقات مع دولة تمارس حربا ضد الشعب الفلسطيني، حسب ما قرأناه للميس أندوني في العربي الجديد.
الخليج الامارتية
إسرائيل.. عواصف وأزمات.
يشير محمود حسونة الى الانقسامات في إسرائيل بشأن الحرب وتحرير المختطفين وتأثيرات الحرب الاقتصادية وحالة الجنود النفسية ورفض العديد من الجنود المشاركة في الحرب وتفضيلهم السجن. والأمر نفسه ينطبق على الحكومة المنقسمة على بعضها، فيوآف جالانت على خلاف كبير مع بنيامين نتنياهو وكاد أن يشتبك معه بالأيدي في مكتبه، ورفض كلاهما عدة مرات الظهور سوياً في مؤتمرات صحفية.. خلافات يراها العالم كله وانقسامات تهدد البنيان الديمغرافي ووحدة الإسرائيليين.
وبحسب حسونة في الخليج الإماراتية, فإن رفض الحكومة الإسرائيلية إقامة دولة فلسطينية وغياب افق حربها على غزة والتصريحات بشأن شريط عازل وأخرى بشأن مستقبل محور فيلادلفيا والوعود بترك القطاع لأهله بعد القضاء على حماس. كل ذلك يؤكد التخبط الإسرائيلي وأن العواصف التي ستخلفها الحرب ستعصف بإسرائيل داخلياً بعد أن عصفت بسمعتها عالمياً، وذلك بعكس الوحدة الوهمية التي يدعي جالانت أنها تحافظ عليها.
الاندبندنت عربية
إيران والعراق: خيارات واشنطن.
كتب خالد اليماني أن إدارة الرئيس جو بايدن في مرحلة دقيقة من عمرها السياسي وهي تخوض الانتخابات الرئاسية، فيما استطلاعات الرأي تعطي تقدماً ملحوظاً لمرشح الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب. فرسائل واشنطن وأفعالها ستحدث فرقاً إما باتجاه تعزيز مكانة ومنعة القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وإما باتجاه وضعها في خطر محدق ومفتوح على جميع الاحتمالات مع فصائل إيران التي باتت تستخدم أحدث أساليب الحرب غير التقليدية، وسياسياً فإنه من المحتم أن بايدن لا يريد أن يخوض حملته الانتخابية لولاية ثانية بصورة الضعيف وغير الحازم مع إيران.
وبتقدير كثيرين بحسب اليماني في الاندبندنت عربية فإن ايّ عمل عسكري سيترافق مع عمل دبلوماسي متواصل في عواصم المنطقة، وربما يكون الأمر مزيجاً من الضربات والرسائل، وتكون البداية بتدمير البنية التحتية للفصائل العراقية والتعامل السياسي مع إيران والعراق. كما ان الرد الأميركي قد يتطور بما يتجاوب مع بصورة تصاعدية وصولاً إلى مرحلة ضرب البنية التحتية لـلحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس والصناعات العسكرية الإيرانية.
العرب
هل تصطدم مصالح روسيا بمخططات الجزائر في منطقة الساحل.
نقرأ للحبيب الأسود ان من يتابع التحولات في منطقة الساحل سيدرك أنها تحولات تكاد تكون شاملة، وهي تعيد ترتيب كل الملفات في سياقات إعادة البناء التي تسعى إليها الأنظمة العسكرية، وهو ما تستفيد منه دول مثل المغرب وتركيا وإيران، بينما تجد دولة مثل الجزائر نفسها عاجزة عن مواكبة التحولات الحاصلة.
قبل عقود كان يمكن الحديث عن تقديم الجزائر بعض الخدمات لمصالح روسيا في المنطقة، أما اليوم فقد تغيّرت الصورة حيث تحولت روسيا إلى فاعل أساسي في الساحل والصحراء، وتحدد خارطة نفوذها أمام النفوذ الغربي وتقدم البدائل للدول والشعوب،مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر وشرق ليبيا وغيرها.
ويتابع الأسود بالقول في صحيفة العرب: هناك من يقول إن موسكو لا تهتم بالمصالح الحيوية للجزائر في مالي مثلا، وإن الجزائريين أدركوا ذلك متأخرا. الواقع أن الروس لا يهددون مصالح الجزائر ولكنهم لا يوافقون على تحييد مصالحهم أو تأجيلها من أجل عيون أيّ بلد آخر، وهم ومن خلال قراءتهم للواقع يدركون أن الجزائر كانت تحقق مكاسبها على حساب خسائر الأطراف الأخرى، وهو ما لم يعد مقبولا لديهم.