عناوين النشرة العلمية :
الشركة الصينية BYD أزاحت "Tesla" عن عرش أعلى مبيعات السيارات الكهربائية في العام الماضي
الشموع المعطّرة تؤذي الصحّة مع أنّها محبّبة في قسط الراحة والاسترخاء
تدجين الكلب ساهم بتغيير لون عيون أقدم صديق حيواني للإنسان
خلال الربع الأخير من العام المنصرم، تفوّقت الشركة الصينية BYD التي هي اختصارا لعبارة Build Your Dreams أي "إبْن أحلامك"، تفوّقت على شركة تيسلا في حصيلة مبيعات السيارات الكهربائية، مع أنّ تيسلا احتفظت بموقع الصدارة في قائمة أكثر المبيعات على مدى العام الماضي برمّته وسلّمت تسلا 1.809 مليون سيارة كهربائية. لكن شركة BYD أصبحت أيضا لاعباً رئيسياً في صناعة سيارات المستقبل هي التي كانت في البداية متخصصة في تصميم وتصنيع البطاريات البسيطة، قبل أن تنوّع أنشطتها لتشمل السيارات الكهربائية منذ العام 2003.
في العام الماضي، إنّ العلامة التجارية BYD التي تورّد البطاريات إلى مجموعة من شركات السيّارات هي تيسلا وبي ام دبليو ومرسيدس وأودي حقّقت إنجازا رمزيا متمثّلا في إنتاج 5 ملايين سيارة كهربائية في العام الماضي.
أضف إلى أنّ شركة BYD أعلنت نهاية السنة الفائتة عن نيّتها بناء أول مصنع سيارات لها في أوروبا، وتحديدا في المجر التي تستعد لأن تصبح المنتج الثاني الرئيسي لبطاريات السيارات الكهربائية بعد ألمانيا، مع مصنع ضخم تخطّط له أيضا مجموعة صينية هي " CATL".
في مؤشّر إلى دينامية الشركات الصينية في سوق مبيعات السيارات الكهربائية، بدأت الصين التحول إلى الطاقة الكهربائية في وقت مبكر للغاية، هي التي تعتبر من أكبر البلدان الملوّثة في العالم لكونها من أكبر المنتجين للغازات المسببة لمفعول الدفيئة بالقيمة المطلقة.
خفّفوا من إضاءة شموع الزينة المعطّرة خشية أضرارها الصحّية
شمع البارافين المعطّر الذي يُضاء في الأعياء وخارج فترة الأعياد لإضفاء روائح منعشة داخل المنازل ليس بشمع صديق للصحّة مع أنّه محبّب خلال قسط الراحة والاسترخاء.
يساهم حرق الشموع المعطّرة في انبعاث جزيئات طيّارة سرعان ما تتحوّل إلى مواد ملوّثة كمادة formaldehyde. تتّهم الجزيئات الطيّارة نتيجة حرق الشموع المعطّرة بتسبّبها بمشاكل صحية سيّئة في بعض الأحيان كالصداع النصفي، وتهيّج العينين والحلق، وزيادة خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفّسي.
على سبيل المثال لا الحصر، إنّ أبخرة الشموع المعطّرة بالقرفة والتي تشبّعت بملوثات حرق مادة cinnamaldéhyde المادة الرئيسية في القرفة، تتسبّب بتهيج الجلد وبردود الفعل التحسّسية.
وبما أنّ معظم الشموع مصنوعة من شمع البارافين تلك المادة القابلة للاحتراق لكونها مشتقّة من البترول والغاز الطبيعي، أشارت بعض الدراسات السابقة إلى أن شموع البارافين يمكن أن تسبّب السرطان، لكن هذا لا يزال محل نقاش.
على أي حال، ينبغي تهوية منازلنا بشكل متكرّر وإن أفضل طريقة لتحسين جودة الهواء الداخلي هي تقليل المواد الكيميائية التي نستخدمها بالاستناد إلى نصيحة اختصاصي الصحّة العامة في جامعة Semmelweis المجرية، الدكتور Tamas Pandics. كلّما زاد استخدامنا للشموع المعطّرة، إنّ التأثير التراكمي لملوّثاتها يزداد داخل المنازل التي قلّما تُهوّى بما يكفي. إذا إنّ الابتعاد عن شراء الشموع المعطّرة مستحسن مع بداية سنة 2024.
القزحية الداكنة لدى الكلب تجعله محبوبا أكثر للإنسان
نقلا عن دراسة يابانية أجراها علماء من دائرة علوم الحيوان في جامعة Teikyo،
إن تدجين الكلاب أدى إلى تغيير لون عيونها لتصبح أفتح من لون عيون الذئاب لكن هذا التغير أعطاها لونا بنيا أكثر ودية وأقل تهديدا للإنسان.
تمّ تدجين الكلب من الذئب الرمادي بشكل تدريجي، خلال الفترة من -50,000 إلى -15,000 سنة مضت.
حوالي ثلاثين سلالة من الكلاب اختيرت للدراسة اليابانية المنشورة في مجلّة Royal Society Open Science. جميع تلك الكلاب التي خضعت للدرس تتمتّع بقزحية كبيرة وداكنة، تميل نحو اللون الأحمر، ما يجعل تمييزها صعبا عن حدقة العين. أمّا الذئاب فتتمتّع بقزحية فاتحة، تميل نحو اللون الأصفر وتبرز حدقة داكنة في الوسط. في الملخّص، سهّلت الكلاب ذات العيون الداكنة ألفة الإنسان لها. كما أنّ التبادل الودّي الذي يعرف الكلب كيفية استخدامه لجذب انتباه سيده، يؤدي على سبيل المثال الى انتاج هرمون الأوكسيتوسين، هرمون الحب والتواصل الاجتماعي تماما كما يحصل عند تبادل النظرات بين الأم وطفلها.