بليون جنيه سنويا خسائر متاجر التجزئة جراء السرقات التي تتعرض لها، وضعٌ دفع أصحابها الى البحث عن كل أنواع الحلول وعلى رأسها استقدام ما أمكن من شركات الأمن والبحث عن تكنولوجيات جديدة لتتبع السارقين وكشف هوياتهم، ولكن هذا لم يمنع السرقات وكأن الشرطة غير موجودة أو لا يمكن التعويل عليها.
في جميع الأحوال ضمن حساب الربح والخسارة ..بدأ تجار التجزئة يضعون أعباء شركات الأمن التي تواجه طلباً متزايدا على خدماتها على كاهل أسعار ما يعرضونه من سلع للزبائن.
إلا أن سرقات المتاجر صارت تحدث في وضح النهار بل وتتم بطريقة جماعية مثلما حدث في الصيف الماضي بشارع أوكسفورد ستريت حين لبى عشرات الشبان نداء وجه لهم عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي لتفريغ متجر ملابس رياضية من محتوياته.
ولحد الآن تكمن سياسة الحكومة في محاولة إشراك تجار التجزئة في التنسيق مع الشرطة لوضع تدابير لمواجهة ارتفاع سرقات المتاجر، يقول جورج وهو تاجر تجزئة، لكن البعض يعتبر أن الخلل يكمن في أن الشرطة لا تملك فعلياً الوسائل اللازمة لهذه العملية.
ويقول مارتن، وهو طالب بكلية علم الإجرام بجامعة غولدن سميث، أن ما يتقاسمه الكثير من البريطانيين لتبرير ارتفاع سرقات المتاجر فهو الفقر وتدني المستوى المعيشي.