بمناسبة اليوم العالمي للغة العربيّة، تستضيف سميرة إبراهيم ميرندا بشارة، كاتبة قصص للأطفال وواحدة من مؤسسي مبادرة "حادي بادي" للقراءة، للحديث عن فنّ قصّ الحكايات للأطفال بلغة الضادّ.
تعتبر ميرندا بشارة أن عملية تعليم العربية للأطفال يجب أن يتمّ بسلاسةٍ وبشكلٍ ممتعٍ. فعلى الأولياء أن يتشاركوا مع أبنائهم المفردات والأغاني وأن يمارسوا فعل القراءة معهم لتدعيم مكتسباتهم من جهةٍ ولتقريبهم من اللغة العربية من جهةٍ أخرى.
وأضافت بشارة أنّ هناك مسافة بين اللغة المحكيّة واللغة الفصحى تسمّى اللغة البيضاء هي اللبنة الأولى التي ينهل منها الأطفال لأنّ مفرداتها مشتركة بين اللغتين وهي أوّل ما يتعلّمه الأطفال.
أمّا عن فضاءات تعلّم اللغة في فرنسا، فقالت الضيفة إنّ فضاءاتٍ كثيرة تقدّم اليوم دروسا منها معهد العالم العربيّ لكنّ الدروس الرقميّة اليوم أسهل من حيث التقنية.
التفاصيل في اللقاء أعلاه.