طول عمري عايش بالأردن ومعي رقم وطني أردني، بس ما عمري حسيت حالي أردني. حياتنا تفتقر لأدنى مقومات الحياة، لا كهربا ولا مي ولا صحة، وكل يومين بنترحل لأن الأرض مش أرضنا، الرحيل مش طبعنا احنا مجبورين عليهأولادي لا يجيدون القراءة ولا الكتابة، لم يذهبوا للمدارس لعدم وجود مدارس قريبة مننا، ولا نملك المال للتعليم. أنا ووالدهم أيضاً لا نستطيع القراءة ولا الكتابة، رغم أننا نؤمن بأهمية التعليم ونتمنى أن يتعلموا، ولكن الظروف التي نعيشها هي العائق