تستضيف نايلة الصليبي في "النشرة الرقمية" نديم الناشف، مدير عام مركز "حملة" المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي في فلسطين. للتطرق إلى عمليات تجريد إنسانية الفلسطينيين وإهانتهم على المنصات الاجتماعية، وبالتحديد منصات ميتا. فما هي هذه العمليات و ما تأثيرها على الفلسطينيين و على الوعي الجمعي.
طمس الرواية الفلسطينية على المنصات الاجتماعية
منذ سنوات ونشهد ازدواجية المعايير في التعامل مع الرواية الفلسطينية على المنصات الاجتماعية وفرض الرقابة المفرطة على المحتوى الفلسطيني، هذا لا يقيد حرية التعبير فحسب، بل يعيق أيضًا الوصول إلى المعلومات. كما كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" عن فرض الرقابة على المحتوى الفلسطيني مؤخرًا من قبل شركة "ميتا" التي "خفضت الحد الأدنى" للثقة الذي تتطلبه أنظمتها الآلية قبل التعامل مع المحتوى العربي/الفلسطيني على وجه الخصوص، من نسبة 80٪ إلى 25%.
نزع إنسانية الفلسطينيين على منصات "ميتا"
مع ضباب الحرب وضباب الخوارزميات وازدياد عمليات تقييد حسابات الصحافيين الفلسطينيين والناشطين في حقوق الإنسان وحجب المنشورات وخفض الوصولية للمضمون الفلسطيني. نرى عمليات تجريد إنسانية الفلسطينيين وإهانتهم على المنصات الاجتماعية، وبالتحديد منصات "ميتا".
حيث لاحظ العديد من المستخدمين على سبيل المثال على منصة "واتساب" إنشاء الذكاء الاصطناعي التوليدي لملصقات أو Emoji لأطفال يحملون أسلحة - و ذلك عند استعمال المستخدم لكلمة "فلسطيني" لإنشاء ملصقات أو "إيموجي".
كما لاحظ آخرون على صفحتهم الشخصية عند استخدام نموذج الترجمة بواسطة الذكاء الاصطناعي على منصة "إنستغرام" يترجم عبارة "Palestinian الحمد الله" فلسطيني الحمد الله تلقائيًا بـ "Palestinian Terrorist" - إرهابي فلسطيني- ما يعني أن هنالك مشكلة في عملية تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة ميتا، التي، تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم بسبب التحيز في مجموعات بيانات التدريب.
هذا ماشرحه ضيف نايلة الصليبي في "النشرة الرقمية"، نديم الناشف، مديرعام مركز "حملة" المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي في فلسطين، الذي يشرح ما تعني تجريد إنسانية الفلسطينيين على المنصات و ما تأثيرها على الفلسطينيين وعلى الوعي الجمعي وكيف تستجيب شركة "ميتا" لشكاوى مركز حملة و شكاوى و مراجعات المنظمات الحقوقية الفلسطينية والدولية وبالتالي كيف تتعاطى شركة "ميتا" مع المحتوى العبري؟
موضوع متصل من عام 2020 : فيسبوك وآلية إدارة المحتوى الرقمي الفلسطيني، التي تنتهك حرية التعبير
يمكن الاستماع لـ "بودكاست النشرة الرقمية" على مختلف منصات البودكاست. الرابط للبودكاست على منصة أبل
للتواصل مع #نايلةالصليبي عبر صفحة برنامَج"النشرة الرقمية"من مونت كارلو الدولية على لينكد إن وعلى تويتر salibi@ وعلى ماستودون وعبر موقع مونت كارلو الدولية مع تحيات نايلة الصليبي