يحاور أحمد البيقاوي، هنيدة غانم في الحلقة 102 من بودكاست تقارب، حيث تبحث الحلقة مسار التغيرات التي حدثت من بداية الاستيطان والمستوطنات حتى أصبحت قلب الاحتلال، وما هي الظروف التي ساهمت في ذلك، وكيف انتقل المستوطن من وضع الخوف حتى أصبح يعربد وينشر الخوف بين الناس وأخضع الجيش تحته، وما هي خطورة المستوطنات على الضفة الغربية، وما هي المشاريع التي تساهم في دعم الاستيطان.
هنيدة غانم هي باحثة فلسطينية في علم الاجتماع، تُدير المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية - مدار، تعيش وتعمل في مدينة القدس، حاصلة على شهادة الدكتوراه بامتياز في علم الاجتماع السياسي والثقافي من الجامعة العبرية في القدس، عام 2005، كما أنها حاصلة على منحة ما بعد الدكتوراه في «معهد دراسات الشرق الأوسط» في جامعة هارفارد، أنجزت العديد من الدراسات، الأبحاث والمقالات المنشورة في مجالات علم الاجتماع السياسي والثقافي ودراسات الجوانب الاجتماعية ومواضيع أخرى، منها: سياسات الاستعمار في فلسطين، والدور الاجتماعي للمثقف الفلسطيني بعد النكبة، اليهودية والقومية في "إسرائيل".
بودكاست تقارب، برنامج حواري فلسطيني أسبوعي يُعرّفه اسمه، يخوض بمسارات شخصية ويسعى لنقاش التقارب والتباعد في الأفكار بعد سنين من البعد والابتعاد تَبِعت الربيع العربي، ويأتي أيضا في زمن وباء كورونا والتباعد. حلقة جديدة في سهرة الخميس وضيف ومسار جديد.
يقدم وينتج بودكاست تقارب أحمد البيقاوي، وهو مدوّن وناشط فلسطيني من مدينة طولكرم، تركز نشاطه السياسي في فلسطين والخارج بعد عام 2011، وبدأ التدوين المكتوب بعد زيارته لغزة عام ٢٠١٣، والتدوين المرئي عام ٢٠١٦. عام ٢٠١٨ أعدّ وأنتج التحقيق الاستقصائي “سفارة الموت: من يتستر على قاتل عمر النايف؟”. يعمل اليوم في مجال إدارة الإعلام الفلسطيني والعربي منذ عام ٢٠١٤، وساهم في تنظيم وتأسيس العديد من المنصات الإعلامية والمبادرات السياسية والاجتماعية.
لمشاهدة الحلقة: https://youtu.be/P7wRb2bPUf8
بإمكانكم الاستماع إلى النسخة الصوتية على:
See omnystudio.com/listener for privacy information.