يحاور أحمد البيقاوي، الباحث أحمد مأمون في الحلقة 101 من بودكاست تقارب، حول موجات الهجرة وهروب شباب غزّة. بدأ الحوار بالحديث عن نشأة مأمون ومراحل دراسته وعلاقته بغزة وفلسطين، ثم حرب 2008 والسفر إلى سوريا، وحرب 2014، وبداية تشكل قرار الهجرة. وتناول الحوار بعد ذلك التفاوت في أعداد المهاجرين في السنوات الأخيرة، والأسباب التي ساهمت بالزيادة الضخمة في أعدادهم. كما تطرق إلى الصدمات التي يتلقاها المهاجر، وهل كل من يهاجر ينجح أم يعيد إنتاج الفشل؟، وعرّج أيضًا على علاقة المهاجر بعائلته، وما الذي يحصل مع زوجات المهاجرين. كما تطرق إلى قانون منع السفر وزواج المرأة لأجل الهجرة فقط. وفي الختام، ناقش الحوار كيفية استعداد شباب غزة للهجرة، والمشاهد المأساوية في غزة بعد الهجرة، وتخلّي الأهل عن أبنائهم المهاجرين ومطالبتهم بعدم العودة.
أحمد مأمون، باحث فلسطيني، يدرس العلوم السياسية في إسطنبول، يعمل في شبكة التلفزيون العربي. تتمحور اهتماماته البحثية حول الانتقال الديمقراطي، وتاريخ المشرق العربي، والديمغرافيا في فلسطين. نشر العديد من المقالات ومراجعات الكتب والأبحاث في عدد من الصحف والمراكز البحثية، منها: العربي الجديد، ومتراس، ودورية عمران للعلوم الاجتماعية، ودورية سياسات عربية، ومجلة "SYRIA STUDIES" الصادرة عن جامعة سانت أندروز St Andrews بإسكتلندا، وأحدث أبحاثه: "الاستعمار الاستيطاني وولادة السجناء الجدد: الهجرة من قطاع غزة 2007-2022" في الدورة الأولى من مؤتمر "منتدى فلسطين السنوي" (2023).
بودكاست تقارب، برنامج حواري فلسطيني أسبوعي يُعرّفه اسمه، يخوض بمسارات شخصية ويسعى لنقاش التقارب والتباعد في الأفكار بعد سنين من البعد والابتعاد تَبِعت الربيع العربي، ويأتي أيضا في زمن وباء كورونا والتباعد. حلقة جديدة في سهرة الخميس وضيف ومسار جديد.
يقدم وينتج بودكاست تقارب أحمد البيقاوي، وهو مدوّن وناشط فلسطيني من مدينة طولكرم، تركز نشاطه السياسي في فلسطين والخارج بعد عام 2011، وبدأ التدوين المكتوب بعد زيارته لغزة عام ٢٠١٣، والتدوين المرئي عام ٢٠١٦. عام ٢٠١٨ أعدّ وأنتج التحقيق الاستقصائي “سفارة الموت: من يتستر على قاتل عمر النايف؟”. يعمل اليوم في مجال إدارة الإعلام الفلسطيني والعربي منذ عام ٢٠١٤، وساهم في تنظيم وتأسيس العديد من المنصات الإعلامية والمبادرات السياسية والاجتماعية.
لمشاهدة الحلقة: https://youtu.be/1JLRxoOtVTM
See omnystudio.com/listener for privacy information.