أكدت خارجية النظام العسكري الحاكم في النيجر، الثلاثاء، 3 اكتوبر/تشرين الأول، أن نيامي مستعدة لدراسة مقترح الوساطة الجزائرية، وذلك غداة بيان للخارجية الجزائرية كان يتحدث عن قبول النيجر بالوساطة. وذكّر الحكّام العسكريون بأنّ مدّة الفترة الانتقالية لا يحدّدها إلا "منتدى وطني شامل". فكيف نفهم رد النيجر؟ وأي مصير ينتظر المبادرة الجزائرية؟ نناقش هذا الملف مع دكتورة هبة البشبيشي، أستاذة الدراسات الافريقية في جامعة القاهرة، ودكتور محمد سي بشير، أستاذ العلوم السياسية في المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية في الجزائر.