العنوان: علم التحكم النفسي
المؤلف: ماكسويل ماتلز
(Psycho-Cybernetics) هو عبارة عن كتاب كتبه الطبيب الأمريكي ماكسويل مالتز، وقد تم نشره لأول مرة في عام 1960
يعتبر هذا الكتاب واحدًا من أهم الكتب في مجال التنمية البشرية وتحسين الذات. يستند الكتاب إلى فهم السيبيرنيتيكس ونظرية التحكم الذاتي، ويقدم مفاهيم وتقنيات تهدف إلى تطوير العقل وتحسين الأداء الشخصي. يستند كتاب “علم التحكم النفسي” إلى فكرة أن العقل البشري يشبه نظام التحكم الآلي، حيث يمكن برمجته لتحقيق النجاح وتحقيق الأهداف. يقدم الكتاب مجموعة من الأفكار والمفاهيم الرئيسية، يشجع الكتاب على استخدام التخيل لصياغة صور إيجابية للنجاح وتحقيق الأهداف. عندما نتصوّر أنفسنا ناجحين وقادرين على تحقيق ما نريد، يمكن أن يؤثر ذلك إيجابًا على تصرفاتنا وأفعالنا. يقدم الكتاب استراتيجيات لإعادة برمجة العقل الباطن لتحقيق الأهداف. يشدد على أهمية الإيمان بأنفسنا وقدرتنا على التحكم في مصيرنا. يساعد الكتاب القراء على بناء وتعزيز الثقة بأنفسهم والتصدي للشكوك والأفكار السلبية التي تعوق التقدم. يُعتبر كتاب “علم التحكم النفسي” مصدر إلهام للكثيرين، حيث يقدم مفاهيم قوية وممارسات فعالة يمكن تطبيقها في مختلف جوانب الحياة. يركز الكتاب على أهمية التفكير الإيجابي واستخدام القوى الذهنية لتحقيق النجاح والسعادة.
حول كتاب علم التحكم النفسي
كتاب “علم التحكم النفسي” (Psycho-Cybernetics) هو واحد من الكتب الكلاسيكية في مجال تطوير الذات والنمو الشخصي، وقد كتبه الطبيب الأمريكي ماكسويل مالتز (1908-1988)، وتم نشره لأول مرة في عام 1960. يعتبر هذا الكتاب واحدًا من أكثر الكتب مبيعًا في تاريخ النمو الشخصي والتنمية البشرية، حيث بيعت منه ملايين النسخ حول العالم. يتناول الكتاب موضوع تطوير الذات وتحسين الأداء الشخصي من خلال فهم كيفية عمل العقل والعقل الباطن. يقوم مالتز بتقديم نظرية مبتكرة تعتمد على مفهوم “السيبرنيتيكا” والذي يشبه عملية التحكم في الآلات. وفقًا لهذه النظرية، يمكن للعقل الباطن أن يشكل ويتحكم في سلوك الفرد ويؤثر على نجاحه وسعادته. تقدم أهمية التخيل في صياغة صور ذهنية إيجابية تساهم في تحقيق الأهداف، وتشجيع التكرار لتعزيز هذه الصور الذهنية وتحقيقها، بالإضافة إلى أهمية الإيمان بقدرة الفرد على تحقيق أهدافه. يعتمد الكتاب على قصص وأمثلة توضيحية تسهل فهم القراء للمفاهيم والتقنيات المقدمة. وهو يوفر إرشادات عملية يمكن للأفراد تطبيقها في حياتهم اليومية لتحقيق النجاح وتحسين جودة حياتهم. كتاب “علم التحكم النفسي” لماكسويل مالتز لا يقدم فقط مبادئ نظرية علم التحكم النفسي والسيبرنيتيكا، ولكنه يوفر أيضًا أدوات عملية يمكن استخدامها لتحسين التفكير والعمل على تطوير الذات. وهذا ما جعله كتابًا لا غنى عنه في مكتبة كل شخص يسعى لتحقيق النجاح والتطوير الشخصي.
حول الكاتب ماكسويل مالتز
ماكسويل مالتز (1908-1988) هو طبيب أمريكي وكاتب معروف في مجال تنمية الذات. اشتهر بكتابه الشهير “علم التحكم النفسي” الذي تم نشره لأول مرة في عام 1960 وحقق نجاحًا هائلًا، حيث بيعت منه أكثر من 30 مليون نسخة حول العالم. ماكسويل مالتز وُلد في نيويورك في عام 1908، ودرس الطب في جامعة نيويورك حيث اختص في مجال جراحة التجميل. بعد حصوله على درجة الطب، عمل في مجال جراحة التجميل لمدة تزيد عن عشرين عامًا. في عام 1960، أصدر مالتز كتابه “علم التحكم النفسي”، والذي يتناول موضوع تطوير الذات وتحسين الأداء الشخصي. يقدم الكتاب مجموعة من الأفكار والتقنيات التي تساعد الأفراد على تحقيق أهدافهم. يستند نهج مالتز إلى فهم أن العقل البشري يشبه نظام التحكم الآلي، حيث يمكن توجيهه نحو تحقيق النجاح من خلال صور ذهنية إيجابية. يُظهر الكتاب أهمية التخيل في صياغة صور ذهنية إيجابية تساهم في تحقيق الأهداف، ويشدد على التكرار كوسيلة لتعزيز هذه الصور الذهنية والإيمان بقدرة الفرد على تحقيق النجاح. لاقى كتاب “علم التحكم النفسي” استحسانًا كبيرًا وأثر إيجابيًا على حياة الملايين حول العالم، وتُرجم إلى أكثر من 30 لغة. بالإضافة إلى هذا الكتاب، كتب مالتز العديد من الأعمال الأخرى المتعلقة بتطوير الذات والعقلية الإيجابية، ومنها “التحكم في عقلك” و”العقل الباطن والإبداع” و”العقل الباطن والعلاقات” و”العقل الباطن والصحة”. توفي ماكسويل مالتز في عام 1988 عن عمر ناهز 80 عامًا، لكن إرثه في مجال تطوير الذات لا يزال حيًا ومؤثرًا حتى اليوم.