اتهمت إيران اسرائيل بالوقوف وراء ما سمّتها "أكبر مؤامرة تخريبية" ضد الصناعات العسكرية الإيرانية للصواريخ والطائرات والأسلحة الفضائية، من خلال شبكة محترفة خططت بالتعاون مع بعض المتسللين لتفخيخ الأسلحة المتطورة التي تنتجها وزارة الدفاع، وتحويلها إلى عبوات ناسفة لضرب الخطوط الصناعية والموظفين العاملين في هذا المجال.
فما حقيقة هذه المؤامرة؟ وهل تفكيك تلك الشبكة دليل على فشل المخطط أم أن وجود الشبكة في حد ذاته مؤشر على ثغرات أمنية في إيران؟
نناقش هذا الملف مع دكتور هاني سليمان، المدير التنفيذي للمركز العربي للبحوث والدراسات، ومدير تحرير مجلة "آفاق سياسية"، ودكتور عمر الرداد، مدير عام الطريق الثالث للاستشارات، وهي مؤسسة بحثية متخصصة في قضايا الأمن والسياسة في الشرق الأوسط.