تعد موريتانيا من الدول الأخيرة التي حظرت العبودية في العام 1981، وعلى الرغم من ذلك لا تزال حالات ومظاهر العبودية والاسترقاق منتشرة في بعض المناطق.
بعد إلغاء وحظر العبودية رسميًا، اتخذت السلطات الموريتانية خطوات لمحاربة الظاهرة ومعاقبة ممارسيها، إذ تم وضع قوانين جرمت العبودية وممارساتها، وتأسست محاكم مختصة ومنظمات للقضاء على هذه الظاهرة ومعالجة آثارها، لكن العديد من الأصوات والمؤسسات المعنية تشير إلى أن تلك الخطوات لم تساعد في إلغاء العبودية ولا بمحو آثارها عن شريحة كبيرة من الموريتانيين، وذلك بسبب ما يوصف بعدم تفعيل القوانين والتقصير الكبير في معالجة الظاهرة على الصعيد الاجتماعي.
فما أسباب استمرار مظاهر العبودية في موريتانيا؟ وما سبل القضاء عليها؟
ضيوف النقاش:
الكوري إبراهيم أصنيب ـ المسؤول الإعلامي لمنظمة "نجدة العبيد"
حسن مبارك ـ مسؤول الإعلام في حركة "إيرا"
المعلومة منت بلال - ناشطة نسوية
سيد أحمد سيدي - حقوقي
يمكنكم الاستماع لبرنامجنا من خلال صفحتنا البودكاست سبوتي فاي و أنغامي
يمكنكم المشاركة على الهواء مباشرة أو التواصل معنا من خلال رقمنا على الواتساب: 0033764439855
يمكنكم متابعة البرنامج على صفحة الفيسبوك