تناولت الصحف والمواقع العربية مواضيع ابرزها, اجحاف بحق جرحى انفجار بيروت, النجير يقرّب بين الجزائر والمغرب, سعّيد يلاحق مناوئيه اقتصاديا.
في ذكرى تفجير مرفأ بيروت
لا توجد في لبنان جريمة واحدة عُرف من يقف وراءها غير جريمة اغتيال رفيق الحريري, رئيس الوزراء الاسبق. لم يكن ممكناً معرفة الحقيقة، لولا التحقيق الدولي. كما لم يوجد حتّى الأن من يحقق بالجرائم التي تلت أو سبقت, هذا ما يراها خير الله خير الله في مقاله في الراي الكويتية.
ليس هناك أيضا من يريد معرفة من وراء «سرقة العصر»، أي سرقة ودائع اللبنانيين والعرب والأجانب، وهي ودائع كانت موجودة في المصارف اللبنانيّة.
فأكثر من أي وقت وبحسب الكاتب، لبنان اليوم مجرّد ساحة , ويبدو ان مستقبله ومستقبل اللبنانيين فيه في مهب الريح في طل الخوف من أن يتكرّس هذا الدور أكثر مع مرور الزمن ومع الرغبة الواضحة في بقاء جريمة مرفأ بيروت... جريمة ارتكبها مجهول.
القانون يعاقب ضحايا 4 آب: تأخرت موتتكم
منذ صدوره في 3 كانون الأول/ ديسمبر 2020، وُصِف القانون 196 الذي ساوى ضحايا الانفجار بشهداء الجيش اللبناني، بـالمجحف في حقّ جرحى الانفجار لأنّه استثنى أولئك الذين تسبّب الانفجار بإصابتهم بإعاقات مدى الحياة من أي تقديمات أو تعويضات.
وتوضح زينب حمود في الاخبار اللبنانية الحاجة لتأمين مخصصات مالية لمعوقي الانفجار الذين خسروا أعمالهم. لذا وضعت اللجنة التأسيسية لتجمع أهالي شهداء وجرحى انفجار بيروت اقتراح قانون يرمي إلى مساواة جرحى الانفجار الذين استجدّت لديهم إعاقة دائمة أو مؤقتة بجرحى الجيش اللبناني من حيث التعويضات ورواتب التقاعد.
وعرضت اللجنة اقتراح القانون على الكتل النيابية فأخذت وعدا من عدد من النواب وكذلك الكتل «بإقراره في أول جلسة تشريعية.
بعد انقلاب النيجر: هل تضطر الجزائر للمصالحة مع المغرب؟
حسب بلال التليدي في القدس العربي, موقف الجزائر بوضع حد فوري للانقلاب النيجر محدد بأسس ثلاث.
الأول، هو تخوفها من التدخل العسكري، حفاظا على امنها القومي. الثاني، الحرص على تأمين التنسيق الاستراتيجي مع فرنسا وعدم قطع شعرة معاوية معها. وأما المحدد الثالث،فهو الشك بالتكتيكات الروسية خصوصا انه تم الاستعانة بالدور المالي والبوركينابي ـ دون انتظار دعم جزائري.
من هنا يشير التليدي في القدس العربي الى انه وفي ظل ضيق الخيارات امام الجزائر واقتراب التهديد الأمني منها, والدعوة التي وجهها الملك المغربي محمد السادس لطي صفحة الخلاف بين البلدين, ستكون الجزائر مدعوة للتفكير بشكل جدي في إنهاء القطيعة مع الرباط، لاسيما وأن ملك المغرب، يؤكد لها كل مرة، أن الشر والسوء لن يأتي من قبل المغرب.
الحشاني رئيس حكومة بمهمة واضحة: تفكيك اللوبيات
في هذا المقال لمختار الدبابي , يرى الرئيس التونسي قيس سعيّد أن مهمة رئيس الحكومة الجديد أحمد الحشاني هي مواجهة إرهاب الكرتلات، في إشارة إلى لوبيات الإدارة التي تقف وراء أزمة النقص في عدد من المواد الاستهلاكية بالأسواق, لا التمويلات ولا العملة الصعبة.
لكن المهمة تظل غامضة .والدبابي يسأل ان كان المقصود هو تنحية المسؤولين الذين تم تعيينهم مثلا على رأس المؤسسات المعنية بتوريد الحبوب وتوزيع الطاقة والكهرباء والمياه،ام ان المقصود هو البحث في سجلات الموظفين والمسؤولين عن الهوية السياسية لكل موظف وتنحية المناوئين أو إبعادهم عن المؤسسات الحساسة طالما أن الإدارة يجب أن تكون تابعة للسلطة السياسية، كما أشار سعيّد منذ أيام.