في برنامج "حوار" تستضيف كابي لطيف جوليان كورسون المدير التنفيذي لجمعية الشفافية الدولية في لبنان للحديث عن جلسة النقاش التي تقيمها الجمعية بمناسبة الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020.
مقاربة وخارطة طريق
بمناسبة مرور ثلاث سنوات على انفجار مرفأ بيروت، دعت جمعيّة الشفافية الدولية في لبنان بالتعاون مع مؤسسة فريديريش ناومان (FNF)، ومبادرة ٤ آب، لحضور جلسات نقاش في بيروت. عن هذه المبادرة تحدث المدير التنفيذي للجمعية جوليان كورسون فقال: " سيتمّ مناقشة تبنّي منظور شامل لمرفأ بيروت حول الخطوات العملية لضرورة تحقيق العدالة، والإدارة الرشيدة لإعادة إحياء عمل المرفأ وتعزيز الشفافية فيه والحدّ من الفساد، وتفعيل دور القطاع الخاص بعد تأثره على صُعدٍ شتّى جراء الكارثة".
حلقة نقاشية حول انفجار مرفأ بيروت
أشار جوليان كورسون إلى أن الحدث يعتبر فرصة حوارية لتتبع آخر تطورات التحقيق حول انفجار مرفأ بيروت في الذكرى الثالثة دون التوصل لمسببات هذا الحدث الأليم. علاوة على التنسيق مع الجهات المحلية، تسعى الجمعية بمعية خبراء لحث مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالعمل على فتح تحقيق دولي من أجل رفع اللبس وتحديد الجهات المسؤولة الذي وقفت وراء هذه الفاجعة.
الجمعية وشراكاتها الدولية
نوه المدير التنفيذي لجمعية الشفافية الدولية في لبنان بالأدوار التي تقوم بها الجمعية للتأثير والمراقبة والضغط على الجهات الرسمية من أجل الدفع بالأمور إلى الأمام. إلى جانب التعاون مع مبادرة 4 آب، يرى أن الشراكة مع المؤسسة العالمية فريديرش ناومن تشكل دعامة أساسية نظرا للالتقاء معها في الدفاع عن القيم الكونية في المجال الإنساني. كما تطرق إلى قدرة تواصل المؤسسة الدولية مع الجهات الرسمية بلبنان وكذلك التمثيليات الدبلوماسية.