شخصيَّتُك هي ذاتُك أنتَ، لا يهمّ ما يقوله عنكَ الآخرون، انتقاداتهِم، أقوالهم، سخريّاتهم، تفاهاتهم، غبائهم، كلُّ ذلكَ لا يهم، أسمعهم طربَ السكوت، والتغابِي، أبهرهم بجمالِ هدوءِ نفسك، وابتسامتكَ العريضة-لا يُهمّ إن كانت مزيّفة-فقط أشعرهم أنّهم ينفخون في قربة مثقوبَة، امضِي يا صدِيقي رافعًا رأسكَ ناظرًا إلى الأمامَ، وأمّا من يتحدّث من خلفك فهم بالأصلِ خلفك وليسوا أمامك، فلا يضرّك ذلَك شيء.