<div dir="rtl">وظَننتُ أنّي قَد كَبِرتُ عَلىٰ الهَوىٰ
حتّى رَأيتُ الحُسن يمشِي في جَسد
فسَألتُها مُتعجبًا من حُسنِها
ماذا يُريدُ الغَيثُ في أرضِ الحَسد؟
ضَحِكت وقد زادَ الحياءُ جَمالها
فأردتُ أُخبرُها باسمي والبَلد
لَكنّها رَمشت ..ويَبدو أنّها
أنسَتني اسمي واختلَفتُ إلى الأبَد</div>