أجهضت جدتي من قبل، ثم أجهضت أمي. في ذلك اليوم دخلت غرفتي وكوّنت بداخلي عائلتي الخاصة: أختي المجهضة وخالي المجهض، وأعطيتهما اسمين لطيفين تشبه تصوري عنهما: "ندى وحسن".قرّرت أن أصبح أماً لكل المجهضين، أحدّثهم وأراعيهم بالتذكّر الدائم، وأقسم لهم كل صباح أنْ لا شيء في الحياة يستحق قدومهم، لذا عليهم ألّا يحزنوا، فلم يفتهم شيء أبداً