"L’éxception éducative libanaise et le lien avec la France "، عنوان الكتاب الصادر حديثاً لرئيس مدرسة "سيدة الجمهور" في بيروت الأب شربل باطور، والمفتشة العامة للتربية الوطنية في فرنسا Christine Szymankiewicz، الذي يتناول تاريخ التربية الحديثة في لبنان منذ القرن السادس عشر الى اليوم.
هذه الرحلة التاريخية من مؤسسات ونظام التي يتضمّنها كتاب للمرة الأولى ربما، تحدّث عنها الأب باطور، مؤكدّاً تمسّك اللبنانيين بالتعليم وجودته رغم كل الأوضاع الصعبة، خصوصاً الاقتصادية التي تضع الأهالي ومسؤولي القطاع التربوي في مأزق لا يُحسدون عليه.
لماذا يتوقف الكتاب عند العلاقة مع فرنسا ؟
يجيب مدير مدرسة القديس غريغوريوس في حواره مع غادة الخليل، بأنه لا يمكننا عدم الحديث عن دور فرنسا منذ البدايات والى اليوم في دعم المؤسسات التعليمية، لافتاً الى أن الكتاب يسلّط الضوء أيضاً على مدارس كل الطوائف، معترفاً بصعوبة تطبيق العلمانية المطلقة في المدرسة.